الثلاثاء مايو 03, 2011 11:48 pm
رسالة بيانات كاتب الموضوع
ماهو التصلب اللويحي المتناثر ؟؟ المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع
الرتبه:
الصورة الرمزية
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
لتواصل معنا عبر الفيس بوك: تويتر:
موضوع: ماهو التصلب اللويحي المتناثر ؟؟
هلا بالجميع في منتدي الصحة
ماهو التصلب اللويحي المتناثر ؟؟ Multiple Sclerosis- MS التصلب اللو يحي المتناثر مرض يصيب الجهاز العصبي المركزي يؤدي إلى التهاب و تلف في مناطق مختلفة للنخاعين "الميلين" المادة البيضاء التي تحيط بالألياف العصبية لحمايتها فتصبح غير قادرة على القيام بوظيفتها كما ينبغي و يصعب عليها إيصال الأوامر من الدماغ إلى الأعضاء. إن سبب هذا المرض ما زال مجهولا و قد يكون فيروسا بطيء التطور أو تفاعلا مناعيا ذاتيا أو الاثنين معا أو عاملا بيئيا. يحصل التصلب اللويحي المتناثر في المناطق ذات المناخ المائل إلى البرودة أكثر منه فيالمناطق حول خط الاستواء، و هو يصيب النساء أكثر من الرجال و الذين تتراوح أعمارهم بين 20-40 سنة، و قلما يبدأ في الطفولة. للعامل الجيني دور إذ يحصر في الأقارب. يصيب التصلب اللويحي المتناثر أي منطقة من الدماغ و يتميز بالشعور بضعف مفاجئ و مؤلم في بصر العين الواحدة أو بازدواج الرؤية و بتنميل و خدر و ضعف في ناحية واحدة من الجسم و بصعوبة في المشي و مشاكل في التوازن و في البول. تزول غالبا هذه الأعراض بعد الهجمة الأولى لأشهر أو لسنين، ثم تتبعها هجمة أخرى. و قد تستمر فترات النكسات و الهدوء لسنوات تزداد خلالها الأعراض سوءاً. بالرغم من أنه ليس هناك علاج للتصلب اللويحي المتناثر، لكن هناك الكثير مما يمكن عمله لمساعدة المصابين على الاستمرار نشطين مستقلين و منتجين. يمكن أحيانا أن تخفف حدة الهجمة و مدتها باستعمال الستيرويدات القشرية و أدوية للتخفيف من حدة الأعراض مثل التقلص و الرجفان و المشاكل البولية. يساعد العلاج الفيزيائي على تقوية العضلات و مساعدة المصابين لاستعادة نشاطهم بعد هجمة قوية. يبحث أحدنا عن كلمة واحدة معينة ولا يستطيع تذكرها.. وأحيانا أخرى يجد صعوبة في التركيز وترتيب أفكاره عندما يرغب في التعبير عما يجول في خاطره. كما أن عبارات مثل «كانت على طرف لساني» و«أفكاري وكلامي لا يتوافقان» كلها دلالات على أن هذا الشخص يعاني من مرض التصلب اللويحي المتعدد. يقول الدكتور إبراهيم الزعاقي مدير إدارة الرعاية الصيدلية في المجمع الطبي في الرياض انه «غالبا ما يعجز مرضى التصلب (اللويحي) المتعدد عن تجاهل الأصوات الجانبية التي تشغلهم عن الحديث الأساسي الموجه إليهم مما يسبب لهم حرجا شديدا يجعلهم عاجزين عن متابعة الحديث مكتفين بإيماءات الرأس إشارة لمتابعتهم للحديث، والبعض الآخر يصرون على تجنب أي تجمعات اجتماعية». واعتبر الزعاقي مرض التصلب اللويحي احد الأمراض المزمنة التي تصيب الجهاز العصبي المركزي اثر التعرض لعدوى فيروسية نتيجة اضطراب المناعة الذاتية، مضيفا أن أعراض هذا المرض تعود إلى مركز الإصابة التي تكون في المخ أو النخاع الشوكي. ويصيب المرض الأشخاص في سن 18ـ55 عاما، ونسبة إصابة الإناث ضعف الذكور، وتشخيص المرض يعتمد على التاريخ الطبي للمريض والأعراض القائمة والفحص الطبي، مع عدم توفر أي اختبار معملي يثبت مدى إصابة المراجع بالمرض. ويؤكد الزعاقي عدم توفر أي علاج يشفي تماما من المرض، إذ قال «العلاج الوحيد المتوفر حاليا يهدف إلى تلافي الانتكاسات وتقليل حدتها إضافة إلى تأخير تطور المرض». من الملاحظ في الآونة الأخيرة ظهور بعض الأمراض غير التقليدية في مجتمعنا الشرقي ومن أهم هذه الأمراض ,مرض التصلب اللويحي المتعدد,حيث أنه كان منتشرا في البلاد الباردة وكان نادرا الحدوث في بلادنا,ولكن من الغريب أن هذا المرض بدأ يظهر بصورة واضحة مما يثير الجدل حول اسبابه وطرق علاجه. يعرف مرض التصلب اللويحي المتعدد بأنه إصابة للطبقة البيضاء بالجهاز العصبي المركزي سواء بالمخ أو بالحبل الشوكي ,ويترتب عليه تكسير لطبقة الميلين المغلفة للخلايا العصبية,ويؤدي ذلك إلى إضطراب في وظائف الخلية العصبية,وهي تأتي في صورة بقع منتشرة بالمخ أو الحبل الشوكي.ومن اهم نظريات أسباب حدوث هذا النرض إما لوجود خلل في جهاز المناعة وهذا ماينتج عن وجود أجسام مضادة بالسائل المخي النخامي,أو هو جزء من نقص الدم والأكسجين الواصل للطبقة البيضاء المغلفة للمخ أو الإصابة بفيروس غير معلوم أو الإصابة ببعض الفطريات أو ناتج عن الوجبات الغنية بالنحاس , ومن أهم الأسباب لحدوث ذلك المرض هو الحمل والرضاعة ,إصابات الرأس, الإرهاق,التوتروالقلق,والالتهابات والإصابات المتكررة مثل الأنفلونزاء. وبدراسة المرض بصورة تشريحية لوحظ وجود بقع من تكسر لطبقة الميلين المبطنة للمخ والحبل الشوكي, ويكثر الإصابة بها في العصب البصري. أعراض المرض وظواهره يصيب هذا المرض أي جزء في الجهاز العصبي المركزي فيؤثر في ذلك الجزء على حساب وضعه التشريحي والفسيولوجي, ويمكن ان يظهر بصورة متعددة ومنها: 1- تغير بالحالة النفسية سواء بالمرح الزائد أو الاكتئاب النفسي او اضطراب في العاطفة 2- تغير في الكلام سواء بتقطعه أو عيوب بالنطق 3- إصابة بأعصاب الوجه, وأكثرها حدوثا هو الإصابة بالعصب البصري أو العصب الثالث أو السابع للوجه أو عصب السمع 4-إصابة الجهاز الحركي , وتحدث إما في صورة شلل أو خذل بعضو أو شلل نصفي سفلي أو طولي أو شلل رباعي. 5- إصابة بالجهاز الحسي: وهي عبارة عن تنميل أو فقدان للإحساس في أي جزء من الجسم. 6- إصابة المخيخ: وتظهر في صورة عيب بالحركة والمشي والإتزان 7- إصابة الجهاز العصبي اللاإرادي وتظهر في صورة عدم قدرة على التحكم بالبول أو فقدان للرغبة الجنسية. وهناك عدة انواع من المرض منها النوع التقليدي ونوع في إصابة الحبل الشوكي او المخيخ أو البصر , وكذلك منها النوع الحاد ويمكن إكتشاف هذا المرض عن طريق اعراضه وعمل بعض الفحوصات مثل الأشعة المقطعية أو اشعة الرنين المغناطيسي للجزء المصاب, كما يمكن اخذ عينة من السائل النخامي وتحليله لإيجاد بعض المواد المشخصة للمرض , ويمكن عمل إختبار مجال الرؤية وعن طريقه تحديد مدى الإصابة بالمرض . يعتبر مرض التصلب العصبي المتعدد من الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي المركزي وهو يصيب كل من الكبار والصغار وهو من الأمراض المزمنة التي تصيب جزء من الدماغ المسمى غشاء المايلين أو النخاعين أو المسماة بالمادة البيضاء في الجهاز العصبي. وهو يصيب النساء اكثر من الرجال بمعدل (3نساء إلى 2 من الرجال). ويحدث في مناطق متعددة من العالم وبنسب مختلفة فمثلا في الجزء الجنوبي من أوروبا مثل إيطاليا و اليونان يكون معدل الإصابة حوالي 50 شخص من 100.000 بينما تكون الإصابة أعلى في مناطق أوروبا الشمالية كما في أجزاء من اسكتلندا فالمعدل 200 شخص من 10.000 وفي باقي أوروبا بما يقارب 100 شخص من 10.000 يعانون من نفس المرض. وهو عادة ما يحدث في المناطق الباردة اكثر من المناطق الحارة مناخيا ويعتقد أن هذا المرض يصيب حوالي 30 في كل 10.000 في منطقة الخليج العربي والمملكة العربية السعودية. وظيفة الجهاز العصبي المركزي والمادة البيضاء في الدماغ: يتكون الجهاز العصبي المركزي من المخ والحبل الشوكي. وهو عبارة عن الكمبيوتر الذي يجعلنا نتصل بالعالم الخارجي ومن خلال الجهاز العصبي تستطيع أن تستقبل الإشارات من العالم المحيط مثل الأصوات والرائحة والطعم والحس والشم ومن مهام الجهاز العصبي أن ينسق بين النشاطات الإرادية واللاإرادية مثل التفكير, الحركة, الكلام, الذاكرة والنشاطات المعاكسة لها التي يعملها الجسم من دون حتى التفكير فيها. ويتكون الجزء الخارجي من الدماغ من خلايا عصبية متجمعة تكون نسيج من الخلايا العصبية المسماة بالمنطقة الرمادية ومن مهام هذه الخلايا أن ترسل الإشارات العصبية من المخ إلى أجزاء الجسم بواسطة الغمد العصبي المغطى بمادة دهنية تدعى الميلانين أو النخاعين والتي تسمى كذلك بالغمد الشمعي وبالتالي يتحرك الجسم بطريقة طبيعية وسليمة وعند إصابة هذه المنطقة المسماة بالمادة البيضاء بالتهاب فانه يصعب عليها أن ترسل الإشارات العصبية من والى أجزاء الجسم وبالتالي يحدث مرض التصلب العصبي المتعدد ما هي الأعراض التي تحدث مع مرض التصلب العصبي المتعدد؟ إن الأعراض التي تظهر مع المرض متعددة ومختلفة من شخص إلى آخر وهي تعتمد على مكان الالتهاب الفعلي في المادة البيضاء في المخ وبعض من هذه الأعراض دائمة الظهور والبعض الآخر قد تحدث ثم تزول كليا أو جزئيا تبعا لشدة الالتهاب في المادة البيضاء ونذكر منها: • التهاب العصب البصري المركزي العصب المركزي في العين يتحكم في قدرة العين على الابصار وفي خلال يوم أو يومين قد يصاب المريض بنوع من الزغللة في النظر وقد يصاحبه ألم خلف العين أو عند تحريك العين وفي بعض الأحيان يلاحظ المريض تحسن في خلال أسابيع وقد لا يكون التحسن كليا. وقد تعاود الأعراض مرة أخرى مع الإجهاد الشديد أو الضغط النفسي الشديد أو السخونة ولكن لا يعني أن المرض قد نشط مره أخرى. ولكنها أعراض متوقعة في هذا المرض. • الضعف في عضلات اليدين والساقين يحتوي الجهاز العصبي على عددا كبيرا من الأعصاب الحركية التي تتحكم في الحركة. هناك احتمال كبير أن يبدا المرض في هذه المناطق وكثيرا ما يصاب المريض بضعف في عضلات اليدين أو الساقين في المراحل الأولى للمرض وقد يكون الضعف متعدد الأوجه فقد تتراوح بالشدة بين عدم القدرة على تحريك الأصابع أو الشلل الكامل وقد يحدث هذا على فترات يتحسن فيها المريض ثم تحدث له انتكاسة يرجع بها المريض إلى التدهور وعادة ما يحدث التدهور بشكل تدريجي أو مطرد وعادة ما يحدث في الساقين اكثر منها في اليدين وقد يحتاج المريض استعمال عكازات أو الكرسي المتحرك تبعا لشدة تدهور المرض ولحسن الحظ فان هذا التدهور قليل الحصول وخاصة في المراحل الأولى من المرض ويستطيع 80% أو اكثر من مرضى التصلب العصبي المتعدد المشي بدون مساعدة العكاز بعد تشخيص المرض بعشر سنوات أو اكثر. • الأعراض التي ترافق فقدان الإحساس هناك عدد كبير من الأعصاب الحسية الموجودة في الجهاز العصبي المركزي والتي تتحكم في الإحساس. وكما يحدث في أعراض الضعف في اليدين والرجلين كذلك يحدث في أعراض اضطراب الإحساس فقد يحدث تدريجيا وقد يحدث على فترات تحسن تعقبها فترات انتكاسة يرجع بها المريض إلى حالات تدهور ولكن نادرا ما يفقد المريض الإحساس كليا. ومن الأعراض التي تحدث للمريض هو إحساس بالتنميل وقد يصاحبه إحساس بان المريض يمشي على إسفنج أو قطن أو قد يحس المريض بحرارة في الأطراف أو غزغزة وهذه الأعراض قد تحدث في مناطق متعددة من الجسم في بعض الأحيان في أجزاء من الساقين أو اليدين وفي بعض الأحيان في الجزء السفلي من الجسم أو النصف الأيمن أو الأيسر في الجسم. • الإحساس بالألم يشعر بعض المرضى المصابون بمرض التصلب العصبي المتعدد بالألم فمثلا قد يصاحب الإحساس بالتنميل إحساس بالألم كذلك بالإضافة إلى أن من بعض الأعراض هي ألم في الوجه بسبب إصابة أحد الأعصاب الموجودة في الوجه وإذا كان المريض يعاني صعوبة في المشي فقد يصاحب ذلك ألم في مؤخرة الظهر يمتد إلى الساقين إذا ما تعرض الظهر والساقين إلى إجهاد شديد (فقدان القوة في عضلات الساقين والرجلين قد يؤدي إلى زيادة في الضغط على العضلات وهذا ما يؤدي إلى ما يسمى التصلب أو الشد في الساقين واليدين مما يسبب ذلك ألم للمريض ومن الجدير بالذكر بان هذه الآلام نادرا ما تكون مبرحة) • العضلات التي تتحكم في إخراج البول والبراز في بعض الأحيان يعاني المريض من عدم التبول بشكل طبيعي أو تفريغ المثانة بشكل كلي ولكن عادة ما يحدث أن يتبول المريض من أول إحساس بان المثانة قد امتلأت أي انه لا يستطيع أن يتحكم بالمثانة في بداية الإحساس بالرغبة في التبول وقد يصاحب هذه الأعراض أعراض الإمساك ولكن هذا عادة ما يكون نادرا في المراحل الأولى من حالات التصلب العصبي المتعدد. • المشاكل الجنسية قد يصاحب مشاكل البول والبراز مشاكل في القدرة الجنسية فقد يجد بعض الرجال صعوبة في الانتصاب. أما بالنسبة للنساء فقد يصاحبها فقدان في الإحساس بالأعضاء الجنسية أو آلام عند الجماع وعدم القدرة على الوصول لمرحلة النشوة أو إفراز كمية كبيرة من السائل اللزج خلال الجماع. وهذا يسبب الكثير من التوتر في العلاقة الجنسية ولكن إذا ما تفاهم الطرفان على هذه الاضطرابات فقد يقنع أحدهما الآخر مما يسهل عملية الجماع بينهما. • الاتزان والتوافق في الحركة هناك منطقة في المخ تسمى المخيخ وهذا الجزء يتحكم في حركات الجسم والتنسيق بينها وتعديلها إذا كانت خاطئة والخلل في هذه المنطقة يؤدي إلى عدم الاتزان والتوافق في حركة الجسم. وخلل المخيخ (أو جذع الدماغ) قد يسبب للمريض عدم القدرة على اخذ شيء من الأشياء بصورة طبيعية أو رعشة في الأطراف أو قد لا يستطيع أن يحمل القلم بطريقة سليمة أو يكتب بطريقة سليمة وقد تكون مشيته غير متزنة وهذه الأعراض قد تحدث بشكل متدرج في التدهور أو قد تحدث على فترات تحسن يعقبها فترات انتكاسة. • التعب من الأعراض المتعارف عليها في مرض التصلب العصبي المتعدد هو إحساس المريض بالإجهاد الشديد عند القيام بأي عمل بسيط وقد يشتكي المريض من هذا التعب لمدة طويلة. • اضطراب في الذاكرة قد يحس المريض الذي يعاني من هذا المريض بمشكلة في الذاكرة وقد يعاني من مشكلة في التركيز مما يجعل المريض يحس بصعوبة في إنجاز عمل واحد في وقت واحد وهذا يحدث نادرا وفي مراحل متقدمة من المرض. • تقلبات المزاج عادة ما يكون المريض تحت ضغط نفسي شديد بسبب التفكير في حالته وفي مرضه المزمن مما يؤدي ذلك لإصابته بنوع من الاكتئاب النفسي وقد يظهر ذلك على شكل نوبات من المرح والضحك المتقطعة والغير مناسبة أو البكاء وقلة النوم وفقدان الشهية وانخفاض الوزن. كيف يشخص مرض التصلب العصبي المتعدد؟ إلى الآن لا تعرف مسببات هذا المرض لذلك فان تشخيص المرض قد يأخذ مدة طويلة ويحتاج إلى فحوصا دقيقة حتى يتم تشخيصه. فإذا كان المريض يعاني من أعراض المرض لمدة طويلة وعلى مدى سنوات فقد يكون التشخيص اسهل من أن يكون المريض قد بدا الإحساس بالأعراض حديثا وفي مرحلة البداية وتشخيص المرض لا يكون عشوائيا فإذا كان المريض قد عانى من الأعراض آنفة الذكر أو قد دخل في مراحل التدهور المطردة فقد يكون التشخيص اكثر دقة تأكيدا ولتحديد المرض وتشخيصه لا بد للمريض أن يمر بفحوصات دقيقة منها 1 - تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي عبارة عن مجال مغناطيسي قوي يسلط على المخ والحبل الشوكي حتى يوضح الخلل في المنطقة البيضاء في المخ وللأسف الشديد أن هذا النوع من الأشعة لا تساعد على معرفة تطور الحالة ولكنها تساعد على تشخيص المرض بدقة عالية. 2 - فحص عينة من الحبل الشوكي وهو عبارة عن اخذ عينة من السائل المحيط بالحبل الشوكي والمخ عن طريق إبرة في الظهر تحت تخدير موضعي وهذا الفحص يوضح إذا ما كان التهاب قد أصاب بعض الخلايا ونادرا ما يشتكي المريض عند القيام بهذا الفحص بالصداع أو الدوخة وعادة ما يتلاشى ذلك بعد ساعات أو أيام قليلة. بعض النصائح التي تجعلك تتعايش مع التصلب العصبي المتعدد من المتعارف عليه أن درجة الحرارة لها تأثير على المرضى المصابين بهذا المرض فبعض المرضى يتأثرون بالمشي أو الساونا أو حمامات السباحة الدافئة وعند تواجد المريض لفترة طويلة في أماكن دافئة فقد يسبب له نوع من الضعف في العضلات أو التعب لذلك ينصح المصاب بهذه الحالة أن يبتعد عن الأماكن الدافئة والتواجد في أماكن باردة حتى يقلل الإصابة بالتعب والإرهاق. وقد يواجه المريض بعض الصعوبات عند التواجد في الأماكن الباردة لذلك فانه ينصح المريض بالتواجد في درجات الحرارة المناسبة له حتى لا يواجه أي صعوبات أو تعب. أما عن الإجهاد النفسي أو الجسدي فقد يواجه المريض أيام يصعب عليه عمل أي مجهود ولو حتى بسيط وهذا الإجهاد يختلف من شخص لآخر ومن وقت لآخر فمن الأفضل في هذه الحالة أن تضع حد لقدرتك الجسمانية حتى لا تتجاوزها ولا ترهق جسمك بمجهود غير مناسب لك. الإرهاق والتعب من الأعراض المتعارف عليها عند مرضى التصلب العصبي المتعدد لذلك لا تحاول أن ترهق نفسك بما لا تستطيع عمله وتجنب أي مجهود قد يؤدي بك إلى الإرهاق والجهد وحاول أن تأخذ قسطا من الراحة خلال ساعات النهار وتجنب الأعمال المرهقة خلال النهار. العـــــــلاج وعلاج هذا المرض يتم بعد ثبوت الحالة أو إنتكاسها بإصابة جديدة حيث يتم إدخال المريض المستشفى لمدة خمسة ايام يتلقى خلالها العلاج بالكورتيزون بجرعة كبيرة حتى يتم السيطرة على تقدم المرض . ويتم عمل جلسات علاج طبيعي للجزء المصاب. وقد أكتشف في الآونة الأخيرة بعض العلاجات الحديثة مثل البيتا انترفيرون الذي اثبت نجاحا في عدم انتكاسة المرض بنسبة 56% ولكن تحت إشراف طبي متخصص. وننصح أي مريض قد يحدث له مثل هذه الأعراض أن يعرض نفسه على طبيب متخصص ليتم فحصه وعمل الإشاعات والتحاليل اللازمة. علاج الأعراض المصاحبة لمرض التصلب العصبي المتعدد قد ينصحك طبيبك المعالج ببعض من الأدوية التي تساعد على تخفيض أعراض التصلب العصبي المتعدد ومنها: التعب والإرهاق من العلاجات التي يصفها الطبيب للمريض الذي يعاني من إرهاق هو علاج amantadine وهو يساعد على الحماية ضد أمراض البرد وللأسف فان هذا العقار لا يفيد الكثير من المرضى. وهناك 4-amino pyridine وهو أحد العلاجات الموصوفة ولكن له أعراض جانبية مثل الإحساس بالدوخة أو الغثيان أو إحساس بالغزغزة في الأصابع ولكن هذه الأعراض قد تزول بعد اخذ المريض للعلاج بفترة وجيزة. أعراض التنميل والخدران في حقيقة الأمر لا يوجد علاج لإعادة الإحساس الطبيعي ولكن قد يحس المريض بالإحساس المفرط المتزايد أو المؤلم وقد يصف له الطبيب المعالج جرعات قليلة من الأدوية المنظمة لمناطق استقبال الألم المركزية ومن هذه العلاجات Amitriptyline أو Carbamazepine أو Gabapentin. الإحساس بالتصلب أو الشد العضلي وقد يعاني المريض من الشد المصاحب للضعف يؤدي به ذلك للإحساس بما يسمى بالتصلب في أجزاء من الجسم وعادة ما يرافقه آلام في أجزاء من الجسم وقد تلعب درجة الحرارة هنا دورا كبيرا فقد تكون الأعراض آسوا عندما يتعرض المريض لدرجة حرارة عالية وهنا قد يعطي المريض بعض من العلاجات التي تساعد في تخفيف هذه الأعراض منها Tizanidine أو Datrolene أو Baclofen وعادة ما تعطي هذه العلاجات بجرعات قليلة في بادئ الأمر ثم تزداد الجرعة تدريجيا تبعا لتحسن المريض وإذا لم تعطى بهذه الطريقة فقد تؤدي إلى نتائج سلبية ومنها أن تسبب ضعف أو دوخة وغثيان. عادة ما يعالج هذا الضعف بان يعطى المريض جرعة منخفضة من العلاج كما أن العلاج الطبيعي يلعب دورا مهم جدا في مساعدة العضلات ومساعدة الأرجل واليدين بتدليكها بجهاز كهربائي خاص. مشاكل التبول (اللاإرادي) هناك ثلاث أنواع من مشاكل التبول: -سرعة التبول وهو إحساس المريض برغبة شديدة ومفاجئة في التبول. -عدم التحكم في البول. -احتباس البول. ولعلاج هذه الحالات: أ - يوصف العلاج Oxybutynine لتقليل الإحساس المفرط بالتبول. وهذا الإحساس عادة ما يحدث خلال ساعات النوم بالليل وقد يصف الطبيب العلاج anti-diuretic hormone مما يساعد على تخفيف الإحساس بالرغبة في التبول خلال الليل. ب - وقد يكون العلاج الطبيعي عاملا مهما في مساعدة المريض على تخطي صعوبة عدم التحكم في التبول فقد يصف أخصائي العلاج الطبيعي طريقة معينة يتعلم منها المريض كيفية التحكم في عضلات معينة حتى يتحكم بشكل اكبر في عملية التبول. ج - أما عملية احتباس البول فهي من الأمور الصعبة التعامل معها. فإذا ما تبقى جزء من البول في المثانة فقد يسبب ذلك نوع من الالتهاب في المثانة, فإذا كان الجزء المتبقي من البول في المثانة كبيرا فقد يتطلب الأمر حين ذلك تفريغ المثانة مرة أو مرتين يوميا أو اكثر بالقسطرة. وهذا يتطلب استشارة أخصائي المسالك البولية لإعطائك النصائح اللازمة. مشاكل الإخراج والتبرز معظم مرضى التصلب العصبي المتعدد يعانون من الإمساك لذلك فالتزام الحمية اللازمة أمر ضروري للتغلب على مشاكل الإمساك وهي شرب كمية كافية من الماء يتراوح بين 2-3 لتر في اليوم مع مراعاة الأكل الصحي مثل الخضار والفواكه والألياف حتى تحمي المريض من احتمال الإصابة بالإمساك وإذا لم يتبرز المريض بصورة طبيعية فقد يحتاج إلى الأدوية الشعبية لمقاومة الإمساك مثل عصير القراصية وان لم يكن ذلك مناسبا للمريض فقد يصف الطبيب بعض الملينات أو الحقنة الشرجية للتخلص من الإمساك. عدم الاتزان والتوافق في الحركة في حالة عدم الاتزان والتوافق في الحركة قد يصف الطبيب Isoniazid أو قد يصف Carbmezapine أو Sodium valproate وهو علاج يستعمل ضد التشنجات وعادة ما يبدا الطبيب بجرعة بسيطة. ولكن في الحالات المتقدمة أو المتدهورة فقد يلجا الطبيب إلى التدخل الجراحي وهي عبارة عن إزالة جزء من الأنسجة الصغيرة الموجودة في المخ وهي المسببة للمشكلة. المشاكل الجنسية قد يكون سبب هذه المشاكل نفسية أو عضوية والأسباب كثيرة والحل المثالي استشارة أخصائي أمراض جنسية حتى يعطي الحل المناسب والعلاج المناسب. الاكتئاب عادة ما يكون الاكتئاب من المشاكل الشائعة عند مرضى التصلب العصبي المتعدد وعادة يكون الاكتئاب بسبب رد فعل المريض للمرض نفسه أو قد يكون من عواقب المرض بحد ذاته وقد يعالج الاكتئاب ولذا فان الاستعانة بأخصائي اجتماعي مهم في هذه الحالات. كما وان الأخصائي النفسي له دور فعال في هذه الحالات. وفي حالات الاكتئاب البسيطة فان التحدث مع شخص موثوق به كأخ أو صديق حميم مقرب قد يكون الطريقة الهادفة والفعالة في تخطي الاكتئاب. أما حالات الاكتئاب الشديدة والمتطورة فقد يتطلب الأمر إلى التدخل بالعلاج وقد يصف الطبيب العلاج المضاد للاكتئاب حتى يتم تخطي حالات الاكتئاب اليومي وأدوية معالجة الاكتئاب كثير منها Fluoxetine أو Citalopram آو غيرها كثير. بهارات الكاري تقي من التصلب اللويحي • التصلب اللويحي مرض عصبي ما زال اسمه معلقاً ما بين الأمراض المجهولة السبب على رغم الاجتهادات التي اثيرت حوله. وهذا المرض يضرب أكثر ما يضرب الناس ما بين العشرين والأربعين جاعلاً إياهم يعيشون "حياة مذبذبة" إذ تراهم مرة فرحين وأخرى ترحين... هذا المرض (أي التصلب اللويحي) نادر الحدوث في دول كالهند والصين، وعند محاولة الباحثين معرفة السر وجدوا ضالتهم في بهارات الكاري. ومن أجل قطع الشك باليقين قام العلماء من جامعة فاندربيلت الأميركية بدراسة على فئران مصابة بحالة شبيهة لمرض التصلب اللويحي الذي يضرب البشر، إذ عملوا خلالها على حقنها بجرعات من مادة فعالة مستخلصة من "بهارات الكاري" هي كيوركيومين، وقاموا بمراقبتها على مدى ثلاثين يوماً فماذا حصدوا يا ترى؟ الحصار كان جيداً، اذ لاحظ الباحثون أن أعراض المرض تقلصت بوضوح عند الفئران التي حقنت جرعة 50 ميكروغراماً من مادة كيوركيومين، بينما اختفت العوارض كلياً لدى الفئة التي تلقت جرعة 100 ميكروغرام... أكثر من ذلك ففي دراسات حديثة في جامعة كاليفورنيا الأميركية أوضح الباحثون أن مادة كيوركيومين تبطئ من تطور مرض الخرف الشيخي (الزهايمر) عند الفئران... يبقى أن نعرف النتائج على الانسان فعندها تكرم بهارات الكاري أو تهان؟! ......................... وهذا موضوع أخر.. التصلب العديد أو ما يسمى باللويحي هو عبارة عن مرض سببه مجهول إلى الأن يؤثر على المادة البيضاء في الدماغ ويؤدي إلى تلف في المادة المحيطية بالألياف العصبي. إلى الأن لا يوجد علاج شاف لهذا المرض وإنما كل الأدوية التي تعطى هدفها تخفيف أعراض النوبات الاشتدادية التي قد تترافق بأعراض ألمية أو نقص في الإحساس أو ضعف عضلي وكذلك أعراض أخرى بحسب العصب الذي تم تأثره بالإصابة ........................................ وهذا الموضوع الاخير وهو العلاج والعالم الله نجاح عقار لعلاج مرض التصلب اللويحي اثبت عقار «ريبيف» لعلاج مرض التصلب اللويحى المتعدد الذى انتجته احدى الشركات السويسرية للادوية نجاحا كبيرا وتفوقا على الدواء المماثل له الذى تنتجه امريكا. صرح بذلك مصدر مسئول بالشركة المنتجة للعقار نقلا عن احدى المجلات العالمية. وقال ان منظمة الاغذية والادوية العالمية صرحت بتداوله فى الاماكن التى كان فيها احتكار على ادوية مماثلة له مشيرا الى ان مبيعاته تمثل 38 فى المئة من السوق العالمى بعد ان حصل على موافقة السلطات الاوروبية فى عام 1998 بتداوله فى دولها . وكانت الشركة المنتجة لهذا العقار قد اجرت مقارنة بين هذا العقار ونظيره المتداول حيث ثبت ان المرضى الذين استخدموه لا يعانون من اية انتكاسات عندهم يمثلون ضعف المرضى الذين استخدموا عقار افونكس. ـ وام الفريق الطبي الذي يتعامل معه مريض التصلب العصبي يختلف الأشخاص الذين يتعامل معهم مريض التصلب العصبي المتعدد وهذا يعتمد على حالة المريض وإعاقته الجسمية لذلك فقد يتعامل المريض مع أشخاص مختلفين من أهم هؤلاء الأشخاص هو الطبيب العام والذي يحول المريض في بادئ الأمر إلى أخصائي أعصاب وإذا ما عانى المريض من تدني في النظر أو التهاب في العصب البصري المركزي فان الطبيب المعالج يحوله إلى أخصائي العيون أما إذا ما واجه المريض أمراض في المثانة والتبول فقد يحوله الطبيب المختص إلى أخصائي المسالك البولية أما المرضى الذين يعانون من المشاكل الجنسية بالنسبة للرجال فعادة ما يحولهم الطبيب المعالج إلى (أخصائي مسالك بولية) أما بالنسبة للنساء الذين يعانون من مشاكل جنسية فعادة ما يحولون إلى (أخصائية نساء وولادة) وخلاصة الكلام في هذا المجال إن دقة الملاحظة الطبية والاستشارات بين الأطباء في المجالات المختلفة قد تساعد في سرعة اكتشاف المرض وتأكيده. وعلاجه بطرق جيده ومختلفة وكذلك التشخيص المبكر سوف يؤدي بالتأكيد إلى استخدام الأدوية الخاصة بتقليل النوبات وبالتالي عدم تفاقم الإصابة. مقدمة: التصلب المتعدد"MS" مرض شائع لا تزال اسبابة مجهولة , ولكن الذي يحدث هو عملية نتاجها نزع النُّخامين "ميلانين" في عدة مناطق من الدماغ والحبل الشوكي, ومع مرور الوقت ينتشر الى عدة اماكن ولهذا كان اسمة سابقا التصلب المنتشر"disseminated sclerosis". وبائية المرض: أكثر الأعمار عرضه للمرض ما بين 20 - 35 سنة, ويعتبر شائعا لدى النساء اكثر من الرجال. ويعتبر نادر الحدوث في المناطق الاستوائية بينما شائعا في أوروبا بالذات. أسباب المرض: لا تزال الأسباب مجهول ولكن تبرز من وقت لاخر دلائل تشير الى عدة امور من الممكن ان تؤدي الى الاعرض اللي تصاحب المرض , ومن هذه النظريات 1- الإصابات الفيروسية 2- autoimmune mechanism وتعنى أن الجسم يهاجم بعض أنسجته باعتبارها دخيلة عليه ويقوم بتحطيمها وتخريبها كما يفعل عند مقاومة أي بكتيريا أو جسم دخيل علية. 3- العوامل الوراثية. وصف المرض والأماكن الاكثر عرضة للتغير: أهم ما يوصف به المرض هو تكون لويحات مفردها"لويحه" في المناطق اللتي نزع منها النُّخاعين" الميلانين" وهذا ما دعى الاخ مسرب الى ذكره باسم اللويحي, وهذه العمليه تصيب اماكن في الدماغ والحبل الشوكي اكثر من غيرها مثل: 1- حول الأوردة والعروق الصغيرة. 2- العصب البصري. 3- جذع الدماغ والوصلات العُصابيه بالمخيخ. 4- الحبل الشوكي في العنق. 5- المناطق حول البطينات في الدماغ. *الأعصاب الطرفية لا تتأثر بالمرض ابدا. العلامات المرضية: العلامات تختلف من شخص لاخر حسب عدد المرات اللتي تعرض فيها للاصابه وحسب المناطق المصابه ومدى انتشار المرض,ولكن الملفت للنظر في هذا الخصوص ان الاعراض تظهر فجأة وبدون مقدمات وحتى قبل ان تؤدي عمليه النزع الى التهابا في العصب البصري جزئيا أو كليا يؤدي إلى " إعشاء البصر"وهو ضباب حول مجال النظر و ألم داخل وحول العينين والذي يلاحظه المريض بسرعة وتعتبر أولى العلامات, المرض يؤدي إلى ضمور في العصب البصري بعد تزايد حده الالتهاب. أصابه جذع الدماغ بالمرض تعطينا ازدواج البصر, دوار"دوخه", عسر البلع و الرأرأة " وهي تذبذب مقلتي العين السريع الاإرادي" وبعض المرضى يتعرضون للإصابة مره أو مرتين ولا يشتكون إلا من بعض الأعراض البسيطة ويبقون يعيشون حياتهم العادية لعدة سنوات..ومن جهة أخرى بعض المرضى من أول إصابة يشتكون من تضاعف الأعراض العصبية والتشنجات في الأطراف الأربعة . والهزع أو التخلج " وهو عدم القدره على تنظيم حركات العضلات الاردايه". والعمى وعدم القدره على التحكم بالبول والبرازوفي المراحل الاخيرة العته " الجنون".الوفاة تحدث نتيجة لتكرار الإصابة بالتهاب المسالك البولية وتبولن الدم "زيادة البولينا في الدم" الالتهابات الشعبية الرئوية"ذات الرئة القصبيه". التحاليل: الأشعة : MRI وهي اول التحاليل اللتي من الواجب عملها وترينا اللويحات المتكونه وخاصه حول الاورده الصغيرة. فحص الوضائف كهربائيا: فحص جهد الإثارة للنضر والسمع والإحساس. وتظهر بعض التغيرات بالرغم من أن المريض لا يشتكي من اعرض إصابة العصب البصري. CSF:لا يعمل عاده لان الأشعة والفحص الوضيفي الكهربي يوصلنا إلى التشخيص ولما لاخذ عينه من السائل الشوكي عن طريق حقنه بالعمود الفقري من مخاطر كثيرة وتحتاج إلى يد مدربه ومحترفه في مثل هذه الأمور. العلاج: علاج التصلب المتعدد الى الان هو الانترفيرون, • ويعطى تحت الجلد ليقلل من نسبه عوده المرض إلى الثلث ويؤخر وقت حدوث الوهن الحاد"الضعف". • العلاج يطول وقته ومكلف ماديا ويحتوي على اعرض جانبيه. • حقن ACTH والكورتيكوستيرويد بالوريد ممكن أن تتحكم بعوده المرض ولكن لا تعطي النتائج المرغوبه على المدى البعيد. • العلاج الطبيعي والتأهيلي يبقي على حرية حركه المفاصل وليونة العضلات. • أما الأشخاص الذين لا يتحكمون بالبول توضع لهم قسطرة وكيس جانبي قابل للتغيير. والعلاج لمثل هذه الامراض يعتمد على تخفيف حده المرض والتقليل من تسارع تفاقمه والحد من الاعراض وعلاج الاعراض الناتجه اللتي لابد ان تظهر. والطريقه المتبع للعلاج في اغلب مراكز طب المخ والاعصاب فيما يخص اللويحي هو على شكلين: 1- علاج المريض في حاله الازمه 2- علاج المريض في المعاملات المستمره" اي خارج اوقات الازمه" وفي النوع الاول يستخدم الكورتيزون على مرحله بسيطه وهو لا يغير من سير المرض وتقدمه ولكن يسرع عمليه الشفاء بعد الازمه. وهناك عده انواع صناعيه من الكورتيزون" الستيرويد" منها prednisone prednisolone methylprednisolone betamethasone dexamethasone من الممكن ان تخفض من حده ومده الاصابه اثناء الازمه وتعطى بالحقن بالوريد لمده لبضع ايام حسب رؤيه الطبيب. وهناك انواع تؤخذ بالفم ولكنها تاخذ فتره اطول حتى تعمل. واستخدام الستيرويد الصناعي حتى لفتره قصيره له عده اثار جانبيه منها: زياده الشهيه تغيرات عقليه حب الشباب صداع ارق ضعف العضلات زياده احتمال الاصابه بالبكتيريا والفطريات والفيروسات نتيجه لتاثيره على المناعه. انتفاخ في الوجه " الوجه القمري" تغير في سكر الدم من الممكن ان يؤدي الى قرحات في المعده و تغير في مستوى الكالسيوم في الدم مما يؤثر على العظام.؟ اما العلاج في المعامله المستمره فيعتمد على علاج الاعراض مثل الالم ومشاكل البول والامعاء . تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية أحتـــــرامـــــــــــي...!! مع خالص حبي
الموضوع الأصلي : ماهو التصلب اللويحي المتناثر ؟؟ // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: منصورة والجميع منصورة والجميع ; توقيع العضو