الثلاثاء أغسطس 09, 2011 11:05 pm
رسالة بيانات كاتب الموضوع
الصيام حكمة ورحمه المعلومات الكاتب:
اللقب:
~`كبار الشخصيات ~`
الرتبه:
الصورة الرمزية
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
لتواصل معنا عبر الفيس بوك: تويتر:
بسم الله الرحمن الرحيم الصيام حكمة ورحمة الحمد لله له الحمد وبه المستعان وعلى حبيبه سيدنا محمد وآله أفضل الصلاة والسلام . من قرأ آيات فريضة الصيام بتدبر أدرك على الفور ما في هذه الفريضة من حكمة بالغة تحوطها الرحمة الواسعة : { يَا } . تبدأ كتب " وقد كان النداء بيا وهي لنداء البعيد بما فيها من طول المد ، والمنادى هو ( أي ) ياأيها المؤمنون } مثلاً لأن الاسم يدل على أن الصفة ثابته في موصوفها ، ولكن جاء بالاسم الموصول { الذين } ثم جاء بالأمر : { كتب عليكم الصيام } وفي كلمة كتب دلالات وتعيين المفروض عليهم في قوله " عليكم " فيه تأكيد لهذا الإيجاب بتعيين من يجب عليه بخطاب صريح بخلاف ما لو قيل " صوموا " فإنه يكون ضمن الأمر لا بكلمة مستقلة . ثم جاء ذكر المأمور به وهو " الصيام " وبهذه الكلمات الثلاث { كتب عليكم الصيام } كما كتب على الذين من قبلكم } لعلكم تتقون } وتستمر عبارات التخفيف فيما تلا ذلك ، فأولها قوله سبحانه : { أياماً معدودات } أي هو زمن محدود ليس بالكثير بل يسهل عده حيث إن جمع المؤنث السالم { معدودات } ولكي فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر } وبدئت الجملة باسم الشرط { فمن } ليعم هذا الحكم جميع المرضى والمسافرين ، والرخصة تظهر مافي هذا الفرض { كتب عليكم } من رحمة والعموم يزيد الشعور بها أكثر ، وفي البدل المطلوب لهذه الأيام تخفيف يكمل التخفيف السابق فقد نكر لفظ البدل { أيام } . وأما قوله تعالى : { وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين } ففيه للعلماء وجهان من التفسير كل منهما يؤكد إبعاد العسر عن هذه الفريضة : أحدهما وثانيهما أن المراد بالذين يطيقونه من يستطيعونه بمشقة وأن ذلك يعني إعفاءهم من هذه الفريضة مقابل تلك الفدية دفعاً للمشقة عنهم . وعلى ويكون قوله سبحانه { فمن تطوع خيراً فهو خيراً له } حثاً على أن تكون الفدية أكثر من الواجب أي إطعام أكثر من مسكين أو إعطاء المسكين الواحد أكثر من حد الإطعام ، هذا إذا فسر { الذين يطيقونه } بمعنى الذين يستطيعونه بلا مشقة ، وكذلك على تفسيره بالذين يستطيعونه بمشقة ويستفاد من هذا القول { فمن تطوع خيراً فهو خير له } معنى آخر وهو حث المخاطبين من الفريقين على اختيار فعل الصوم تطوعاً سواء كان بمشقة أو بدون مشقة . ثم جاء قوله تعالى : { وأن تصوموا خير لكم } لعلكم تتقون } ، لكم } أي ثمرة الصيام وخيره يعود عليكم . والصيام خير لأهله في كل حال علموا بذلك أو لم يعلموه ولكن جاء قوله سبحانه وتعالى : { إن كنتم تعلمون } وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون }
الموضوع الأصلي : الصيام حكمة ورحمه // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: امين
:: 
الصيام حكمة ورحمه
الثلاثاء أغسطس 09, 2011 11:05 pm
العمل/الترفيه.
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة 
