Forums
   

     
 

     
أهلا وسهلا بك إلى .
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
 

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ New110شات دلع الموصلالرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ Emptyالأحد أغسطس 19, 2018 11:32 pm من طرفالرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ New110قدر سيد الخلائقالرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ Emptyالسبت يناير 04, 2014 5:44 pm من طرفالرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ New110لعب الجن بعقول الناسالرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ Emptyالخميس يناير 02, 2014 5:12 pm من طرفالرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ New110 عناية الإسلام البالغة بتحرّى الحلال في المطعم والمشربالرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 7:20 pm من طرفالرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ New110شروط الذبح الصحيحالرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 7:16 pm من طرفالرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ New110اهل القلوب البريئةالرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ Emptyالثلاثاء ديسمبر 10, 2013 12:37 am من طرفالرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ New110مسيرة نبينا في خطبة الوداع الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ Emptyالثلاثاء ديسمبر 03, 2013 4:39 pm من طرفالرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ New110البدع التى انتشرت في هذا الزمان الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ Emptyالثلاثاء ديسمبر 03, 2013 4:24 pm من طرف
 

الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........

     
 
شاطر
 
     
الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ Emptyالأربعاء أغسطس 17, 2011 8:36 am
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متميز
الرتبه:
عضو متميز
الصورة الرمزية
 
amat allah

البيانات
تاريخ التسجيل : 30/06/2011
عدد المساهمات. : 146
العمر. : 50
هوايتي. : هوايتي
انثى
دولتي.. : دولتي
 
 

 

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


لتواصل معنا عبر
الفيس بوك:
تويتر:
مُساهمةموضوع: الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........   



 




سورة الحديد(57)



قال الله تعالى: {ما أصابَ من مُصيبةٍ في الأرضِ ولا في أنفُسِكُمْ إلاَّ في كتابٍ من قَبْلِ أن نبرَأَهَا إنَّ ذلك على الله يسيرٌ(22) لِكَيْلا تَأْسَوْا على ما فاتكم ولا تفرَحُوا بما آتاكُمْ والله لا يحبُّ كلَّ مُختالٍ فخور(23)}


***ومضات***


ـ إن اعتقاد المؤمن أنه يتحرَّك ضمن دائرة الإرادة الإلهيَّة، يعطيه شعوراً بالاطمئنان أنَّ أمور الحياة مرتَّبة من قِبَل ربِّ العالمين، ومقدَّرة من لَدُنْ عليم حكيم، منذ خلق الأكوان وأراد لهذه الخليقة أن تكون.


وهذا الشعور بالإحاطة الإلهيَّة يعطيه التوازن في عواطفه وردود أفعاله، فتكون معتدلة لا تطرُّف فيها، سواء في حالات الحزن أو الفرح، بحيث يمضي مع قدر الله في طواعية ورضا.



ـ إن الله تعالى لا يحبُّ من يختال طرباً، متباهياً بين أقرانه بما حَصَّل عليه من نعيم وعطاء متميزين، ناسباً الفضل لنفسه فيما آتاه الله، ناسياً فضل ربِّ العالمين في تقدير الأرزاق والأعمار بين الناس أجمعين.



***في رحاب الآيات***


مَن للإنسان يحملُ عنه همومه ومصائبه وآلامه غير إيمانه القوي بحضرة الله؟؛ فكثيرٌ من الناسِ يُصابون بانهيارات عصبيَّة، أو أزمات قلبيَّة بمجرَّد تعرُّضهم لنكبة تقضُّ مضجعهم.


أمَّا العبوديَّة الحقيقية لله فهي تعين المرء على الاستسلام الكامل لإرادة الحضرة الإلهيَّة، فما نحن سوى مؤتمنين من قِبَلِه عزَّ وجل على أنفسنا ومالنا وأهلنا، ولنا حقُّ الإدارة دون حقِّ الملكية المطلقة،


لأننا وما نملك مِلك للمالك الأحد الفرد الصمد. وهذا الوجود هو من الدِّقة والتنظيم بحيث لا يقع فيه حادث إلا وهو مقدَّر منذ تصميمه، محسوب حسابه في كيانه، لا مكان فيه للمصادفة، فقبل خلق الأرض وخلق الأنفس، كان في علم الله الكامل الشامل الدقيق كلُّ حدث سيظهر للخلائق في وقته المعيَّن، وفي علم الله لا شيء ماضٍ، ولا شيء حاضرٌ،


ولا شيء قادم، فتلك الفواصل الزمنيَّة إنما هي معالم لنا ـ نحن أبناء الفَناء ـ نرى بها حدود الأشياء، إذ لا ندرك الأشياء بغير حدود تميِّزها، حدود من الزمان، وحدود من المكان. وكلُّ حادث من خير أو شرٍّ يقع في الأرض هو في ذلك الكتاب الأزلي، من قبل ظهور الأرض في صورتها الَّتي ظهرت بها: {إنَّ ذلك على الله يسير}،


ومن شأن معرفة هذه الحقيقة في النفس البشرية، أن تسكب فيها الطمأنينة عند استقبال الأحداث، خيرها وشرِّها، تلك الطمأنينة بالله، الَّتي يبحث عنها الملايين من البشر المنكوبين، لأن فيها تهدئة للعواطف، فلا فرح طاغٍ، ولا حزن مُدمِّر، بل عواطف متوازنة، متماسكة،


تضع المرء في حجمه الحقيقي دون مباهاة ولا تفاخر، فالَّذي أعطى قادر على أن يأخذ، والَّذي وهب قادر على أن يمنع، وكلُّنا لا حول لنا ولا قوَّة إلا بالله العليِّ العظيم. قال عكرمة رضي الله عنه : (ليس أحدٌ إلا وهو يفرح ويحزن، ولكن اجعلوا الفرح شكراً والحزن صبراً) وهذا هو الاعتدال الَّذي يتمتَّع به المسلم الحقيقي.



إن هذه العقيدة الَّتي تملأ نفس المؤمن، هي من أعظم العلاجات لآثار الحوادث المؤلمة الَّتي تصادف الإنسان في حياته، وهي في الوقت نفسه، تُعَدُّ من أشدِّ العوامل الإيجابيَّة في النظر إلى المستقبل، حيث يُقبِل الإنسان على عمله ومسؤولياته وهو واثق بأن عمله لن يذهب سدى، فإن هو نجح فقد حقَّق مراده، وقطف ثمرات سعيه،


وشكر الله المنعم، فكان خيراً له، وإن حال بينه وبين هدفه عارض سلبي، من مرض أو خسارة أو ما شابه ذلك، علم أن ذلك مقدَّر كائن ولا يستطيع دفعه مهما بذل، وليس له ملاذٌ إلا الصبر فكان الصبر خيراً له، لأن من ثمار الصبر الأجر والمثوبة عند الله من جهة،


والحفاظ على الأعصاب والملكات والصحَّة من جهة أخرى. وهكذا يُقْبِل المؤمن وكلُّه ثقة بالله عزَّ وجل على المستقبل، بكامل طاقاته وملكاته، ممَّا يهيِّئ له الفرصة للفوز والنجاح وتحقيق الأهداف، بعيداً عن التقاعس واليأس والقنوط.




سورة الكهف(18)


قال الله تعالى: {ولا تقولنَّ لشيء إنِّي فاعلٌ ذلك غداً(23) إلاَّ أن يشاءَ الله واذكرْ ربَّكَ إذا نسيتَ وقُلْ عسى أن يهدِيَنِ ربِّي لأقربَ من هذا رَشَداً(24)}


***ومضات***


ـ إنَّ ربط المؤمن مشيئته بمشيئة الله عزَّ وجل، حالة روحية تذكِّره بالله في كلِّ حين، وتخلق لديه شعوراً بالثقة والطمأنينة والتسليم، وهذا لا يتنافى مع الدراسة والتخطيط المسبق الدقيق لأمور حياته كافَّة.



ـ يُرجِع بعض الناس أسباب تراخيهم وكسلهم إلى الإرادة الإلهيَّة، بقولهم (لو شاء الله لفعلنا) وهذا فهم خاطئ للعقيدة، فلو فعلوا لوجدوا أن الله قد شاء، ولا يمنعهم من تنفيذ ما أرادوه، فقد ترك لهم حرية الاختيار والعمل.



***في رحاب الآيات***



إن كلَّ عمل من أعمال الكائن الحي مرهون بإرادة الله، وليس معنى هذا أن يقعد الإنسان دون تفكير في أمر المستقبل أو التدبير له، بل من المفروض في الإنسان العاقل أن يخطِّط لأموره كلِّها، ويبرمجها وفق نظام يتقيَّد به،

وبذلك يستثمر كلَّ أوقاته بشكل مُجْدٍ لا هدر فيه. ولكن يجب أن لا يغيب عن باله أنه يعيش أصلاً ضمن المخطَّط الإلهي، وهذا يعني أن يحسب حساب الغيب، وحساب المشيئة الَّتي تدبِّره، وأن يعزم ويستعين بمشيئة الله، فلا يستبعد أن يكون لله تدبير غير تدبيره، فإن جرت مشيئة الله بغير ما دبَّر لم يحزن ولم ييئس لأن الأمر لله أوَّلاً وأخيراً.



فالموت حقٌّ ويمكن أن يقع في أيَّة لحظة، والحوادث يمكن أن تعترض المرء في أيِّ مكان، والأمراض يمكن أن تنزل به على حين غِرَّة، لذا فإن تنفيذ رغباته مرهون أبداً بقوى تحيط به قد لا يستطيع التصرُّف أو التحكُّم فيها. ومن هنا كان على الإنسان الابتعاد عن الحتميَّة في قراراته،


وأن يربط إرادته بإرادة الله، وأن يَعِدَ بتنفيذ الأمور المخطَّط لها أو الموعود بها بعد ربطها بمشيئة الله، فيقول: سأفعل بإذن الله؛ حتَّى وإن أقسم على فعلٍ وهو واثق بأنه لابدَّ فاعله، فليقرن يمينه بمشيئة الله، لعلَّه أن يعترضه ما يمنعه من أن يبرَّ بقسمه،


فعن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من حلف فقال: إن شاء الله، فإن شاء مضى، وإن شاء رجع غير حانث» (أخرجه النسائي وابن ماجه والبيهقي)،



وبهذا يستمرُّ الارتباط الروحي بين العبد وخالقه، وبين الأسباب ومسبِّبها. هذا هو المنهج الَّذي يأخذ به الإسلام قلب المسلم، فلا يشعر بالوحدة والوحشة وهو يفكِّر ويدبِّر، ولا يُحِسُّ بالغرور وهو يفلح وينجح، ولا يستشعر القنوط واليأس وهو يفشل ويخفق، بل يبقى في كلِّ أحواله متَّصلاً بالله، قويّاً بالاعتماد عليه، شاكراً لتوفيقه إيَّاه، مسلِّماً بقضائه وقدره.


وإن دوام إعمار القلب بذكر الله يُمَتِّن أواصر هذا الارتباط، ويعمِّق جذوره، وبه يحصل المؤمن على الطمأنينة، فلا يشعر بالهلع والجزع عندما تخرج الأمور من يده، وفي الوقت نفسه لا يتوانى عن مواصلة تعاطي الأسباب والمسبَّبات، ولا يُحِسُّ بكسلٍ أو تراخٍ، بل يشعر بالثقة والقوَّة لأنه لائذٌ بربه، راضٍ بقضائه، فإذا انكشف له تدبير الله المخالف لتدبيره، فإنه سيقبل قضاءه بالرضا والتسليم.


سورة يونس(10)


قال الله تعالى: {وإن يَمْسَسْكَ الله بِضُرٍّ فلا كاشفَ له إلاَّ هوَ وإن يُرِدْكَ بخيرٍ فلا رادَّ لفضلهِ يُصيبُ به من يشاءُ من عبادهِ وهو الغفورُ الرَّحيم(107) قُل ياأيُّها النَّاسُ قد جاءكُمُ الحقُّ من ربِّكُمْ فمن اهتدى فإنَّما يهتدي لنفسهِ ومن ضلَّ فإنَّما يَضِلُّ عليها وما أنا عليكُم بوكيل(108)}



****ومضات****



ـ مقاليد أمور الخلق، وتصاريف أقدارهم بيد الله سبحانه وتعالى، وهو الَّذي قدَّر ما هو كائن لهم أو عليهم، وهو الَّذي قسم بينهم أرزاقهم ولا رادَّ لإرادته.


ـ الخير والشرُّ مفهومان متناقضان يصيب الله بهما من يشاء من عباده، ويكونان كجزاء عادل على أعمالهم في أغلب الأحيان، وقد يوجَّهان من الله إليهم ليبلُوَهم ويختبرهم، أيُّهم يحسن التصرُّف بالخير حين جريانه بين يديه، وأيُّهم يحسن الصبر على الضُّرِّ إذا أصابه، ثمَّ يجازيهم أو يثيبهم في الحياة الدنيا وفي الآخرة حسبما يستحقُّون.



ـ المؤمن هو المستفيد الأوَّل من ثمرات هدايته واتِّباعه تعاليم الحضرة الإلهيَّة، والضالُّ هو أوَّل من يعاني من آثار تعنُّته وفجوره، والله غنيٌّ عن إيماننا ولا يضرُّه ضلالنا.



***في رحاب الآيات***


إذا خرج الإنسان عن قواعد الله وتعاليمه الحكيمة الَّتي وضعها من أجل سلامته وسعادته، فإنه سيلقى عقاب الله تعالى في الدنيا أو الآخرة أو فيهما معاً. هذا هو قانونه الأزلي، قانون الثواب والعقاب،


فعمل الإنسان إمَّا أن يؤدِّي به إلى الإضرار بنفسه أو إلى خير يصيبه، وتضطلع إرادة الله المطلقة في تقدير الأمور، وتبقى النتيجة والمسؤولية متعلِّقة بإرادة الإنسان واختياره الشخصي؛ فإن زكَّى نفسه فقد أفلح، وإن أهلكها بالمخالفات والمعاصي فقد خاب وهلك.


لذلك جهر الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعوة إلى الخير ليعلِّمَنا كيف ننقذ أنفسنا من دائرة عذاب الله،


فقال: «اطلبوا الخير دهْرَكُم، وتعرَّضوا لنفحات رحمة الله تعالى، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوه أن يستر عوراتكم ويؤمِّن روعاتكم» (أخرجه البيهقي).


وقد يسأل أحدهم: إذا كان الله يقدِّر الخير للطائعين والشرَّ للعاصين، فلماذا نرى الكثير من المؤمنين الطائعين وقد ابتُلُوا بمصائب مختلفة، كالمرض أو الفقر أو فَقْدِ الولد وغير ذلك، بينما نرى من العاصين من يغرق في النعيم والخيرات؟


والجواب نسوقه من خلال حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال:


«لا يقضي الله للمؤمن من قضاء إلا كان خيراً له، إن أصابته سرَّاءُ شكر وكان خيراً له، وإن أصابته ضرَّاءُ صبر وكان خيراً له، وليس ذلك إلا للمؤمن» (رواه مسلم مرفوعاً)


فالله تعالى إذا أحبَّ عبداً ابتلاه فإذا صبر اجتباه، وكلَّما ازداد صبراً وشكراً ارتقت درجته عند الله. ولا يزال المؤمن بين شكر على النعم وصبر على المحن حتَّى ينال درجة الأبرار والصدِّيقين،


قال صلى الله عليه وسلم : «أشدُّ الناس بلاءً الأنبياء ثمَّ الأمثل فالأمثل. يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة اشتدَّ بلاؤه، وإن كان في دينه رِقَّة ابتُلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء الإنسان حتَّى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة» (أخرجه الترمذي).


وأيّاً كان قضاء الله تعالى في المؤمن فإنه يرضى به لأنه لا رادَّ لقضائه، فلو اجتمع الناس جميعاً على أن يدفعوا عنه ضُرّاً قد كتبه الله عليه فإنهم لن يردُّوه، ولو اجتمعوا على أن يمنعوا عنه خيراً قدَّره له فإنهم لن يستطيعوا إلى ذلك سبيلاً.


وقد أُثِر عن الرسول صلى الله عليه وسلم دعاؤه: «اللهم إني أسألك [لا يسمح للزوار بمشاهدة الروابط. اضغط هنـا للتسجيل...]بعد القضاء»

(أخرجه الطبراني عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه )، والرضا أعلى درجة من الصبر.


وأمَّا الكفار والمتمرِّدون فقد يزيد لهم الله تعالى من أسباب النعيم والقوَّة، ما يجعلهم يزدادون ظلماً وطغياناً، حتَّى يستحقُّوا عظيم العقاب،


قال تعالى يتوعَّدهم: {وذَرْنِي والمكذِّبينَ أُوْلِي النَّعْمَةِ ومَهِّلْهُمْ قليلاً * إنَّ لَدَينا أَنْكَالاً وجحيماً} (73 المُزَّمل آية 11ـ12)


وقال أيضاً: {ذَرْنِي ومن خَلَقتُ وحيداً * وجعَلْتُ له مالاً ممدوداً * وبَنِينَ شُهوداً * ومَهَّدت له تمهيداً * ثمَّ يطمعُ أن أَزيدَ * كلاَّ إنَّه كان لآياتنا عنيداً * سأُرْهِقُهُ صَعُوداً} (74 المُدَّثر آية 11ـ17)



وهكذا فإنك ترى أن هذه النعم الدنيوية ما هي إلا امتحان يريد الله به اختبارنا أيُّنا أحسن عملاً، ومع ذلك فإنه تعالى يختصُّ برحمته من يشاء لنفسه الهداية، فيهديه إلى سواء السبيل.



إن نداء الله عامٌّ شامل، وقد نزل القرآن للناس كافَّةً دون تخصيص المؤمنين، لذلك فهو يدعوهم جميعاً إلى تدبُّره، سواء من سمع هذه الدعوة من الرسول صلى الله عليه وسلم ، أم مِنَ الدعاة بعده إلى أن تقوم الساعة؛


فقد أرسل الله القرآن هدىً ونوراً، ولو أن الناس اطَّلعوا على ما في ثناياه من الحكمة والموعظة لم يخالفوه، ومن سلك سبيل الحقِّ وصدَّق بما جاء من عند الله فإن الفائدة عائدة إليه، ومن اعْوَجَّ وأعرض،


فإن وبال ضلاله عائد على نفسه، بما يفوته من فوائد الاهتداء، وما يصيبه من العذاب. إنها دعوة صريحة وواضحة، ولكلٍّ أن يختار لنفسه ما يشاء، وما الرسول أو الداعي إلا مبلِّغين عن الله، وليسا مكلَّفين بسوق الناس إلى الهدى كُرْهاً، بل إنَّ أمْرَ هداهم وضلالهم موكَّل إلى إرادتهم واختيارهم،

وقد كتب الله لهم أو عليهم ما علمه من اختيارهم، ضمن إطار إرادته سبحانه، فلا يحدث شيء في هذا الكون إلا بإرادته.







 الموضوع الأصلي : الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: amat allah




amat allah ; توقيع العضو

 


 

     
الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ Emptyالأربعاء أغسطس 17, 2011 2:43 pm
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مديرة المنتدى
الرتبه:
مديرة المنتدى
الصورة الرمزية
 
عاشقة الجنة

البيانات
تاريخ التسجيل : 22/02/2011
عدد المساهمات. : 3655
العمر. : 31
العمل/الترفيه. العمل/الترفيه. : طالبة
رقمك المفضل.. : رقمي المفضل
برجي.. : برج الجدي
مزاجـــك . : مزاجي
اسلامــى.. : اسلامي
هوايتي. : هوايتي
انثى
دولتي.. : دولتي
 
 

 

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

https://3alami.hooxs.com

لتواصل معنا عبر
الفيس بوك:
تويتر:
مُساهمةموضوع: رد: الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........   



 



شكرا لك وبارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
وفي انتضار جديد ابداعاتك
تحياتي وودي وعطر وردي







 الموضوع الأصلي : الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: عاشقة الجنة




عاشقة الجنة ; توقيع العضو

 


 

     
الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ Emptyالأربعاء أغسطس 17, 2011 3:55 pm
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المراقب العام
الرتبه:
المراقب العام
الصورة الرمزية
 
احمد شوقى

البيانات
كلمتي. : كلمات عن نفسى

1-انا الذى لم ارى الفرح يوما

وعلت بين الناس اهاتى وحسراتى

2-لم يطر الدمع يوما من عينى

وارتوت ارض الاحزان بدمعاتى

تاريخ التسجيل : 26/02/2011
عدد المساهمات. : 1302
العمر. : 32
رقمك المفضل.. : رقمي المفضل
مزاجـــك . : مزاجي
هوايتي. : هوايتي
ذكر
دولتي.. : دولتي
 
 

 

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


لتواصل معنا عبر
الفيس بوك:
تويتر:
مُساهمةموضوع: رد: الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........   



 



باك الله لكى.






 الموضوع الأصلي : الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: احمد شوقى




احمد شوقى ; توقيع العضو

 


 

     
الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ Emptyالأربعاء أغسطس 17, 2011 5:37 pm
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
~`كبار الشخصيات ~`
الرتبه:
~`كبار الشخصيات ~`
الصورة الرمزية
 
ممدوح السروى

البيانات
تاريخ التسجيل : 11/05/2011
عدد المساهمات. : 1418
العمر. : 63
اسلامــى.. : اسلامي
هوايتي. : هوايتي
ذكر
دولتي.. : دولتي
 
 

 

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


لتواصل معنا عبر
الفيس بوك:
تويتر:
مُساهمةموضوع: رد: الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........   



 



شكرا لهذا الموضوع الرائع سلمت يداك
الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ 1268946566






 الموضوع الأصلي : الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: ممدوح السروى




ممدوح السروى ; توقيع العضو

 


 

     
الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ Emptyالأربعاء أغسطس 17, 2011 10:55 pm
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مديرة المنتدى
الرتبه:
مديرة المنتدى
الصورة الرمزية
 
شوق القلوب

البيانات
كلمتي. : ليش يادنيا الي يحب تحرمينه؟والي يريد الموت ما تاخذينه؟
ليش الفرح ماضي علي؟ والحزن مكتوب الي؟يادنيا أرحميني
تاريخ التسجيل : 24/02/2011
عدد المساهمات. : 3589
العمر. : 39
العمل/الترفيه. العمل/الترفيه. : بحب الشعر وحفظة
رقمك المفضل.. : رقمي المفضل
برجي.. : برج السرطان
مزاجـــك . : مزاجي
اسلامــى.. : اسلامي
هوايتي. : هوايتي
انثى
دولتي.. : دولتي
 
 

 

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


لتواصل معنا عبر
الفيس بوك:
تويتر:
مُساهمةموضوع: رد: الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........   



 



جزاك الله خيراااااا






 الموضوع الأصلي : الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: شوق القلوب




شوق القلوب ; توقيع العضو

 


 

     
الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 11:25 am
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو موهوب
الرتبه:
عضو موهوب
الصورة الرمزية
 
الشيماء

البيانات
تاريخ التسجيل : 27/06/2011
عدد المساهمات. : 174
العمر. : 44
اسلامــى.. : اسلامي
هوايتي. : هوايتي
انثى
دولتي.. : دولتي
 
 

 

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


لتواصل معنا عبر
الفيس بوك:
تويتر:
مُساهمةموضوع: رد: الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........   



 



كل الشكر والامتنان على روعة بوحـك ‏‎..‎
وروعة مانــثرتي‎ .. ‎وجمالية طرحك ‏‎..
دائما متميزه في الانتقاء‎
سلمتي يالغاليه على روعه طرحكِ‎
نترقب المزيد من جديدكِ الرائع‎
دمتي ودام لنا روعه مواضيعكِ‎

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]






 الموضوع الأصلي : الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: الشيماء




الشيماء ; توقيع العضو

 


 

     
الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ Emptyالثلاثاء أكتوبر 18, 2011 3:33 pm
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مشارك
الرتبه:
عضو مشارك
الصورة الرمزية
 
a7Med bes0

البيانات
تاريخ التسجيل : 29/09/2011
عدد المساهمات. : 7
العمر. : 36
هوايتي. : هوايتي
ذكر
دولتي.. : دولتي
 
 

 

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


لتواصل معنا عبر
الفيس بوك:
تويتر:
مُساهمةموضوع: رد: الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........   



 



بارك الله فيك
موضوع اكتر من رائع
فى انتظار المزيد






 الموضوع الأصلي : الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: a7Med bes0




a7Med bes0 ; توقيع العضو

 


 


مواقع النشر (المفضلة)


     
الــرد الســـريـع
..

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
الرد السريع
 


     
خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ , الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ , الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ ,الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ ,الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ , الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ الرضا بقدره الله سبحان وتعالى ........ ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
 

>