السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كانت أهم مشاريع هذا الفصل الدراسي كان تلخيص قصة فاخترت قصة حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وبعد تسجيلي معكم في المنتدى أردت أن اشارككم بما أنجزت فهذا تلخيص موجز أتمنى أن يعجبكم مشروعي
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب يعتبره المسلمون رسول الله للبشرية كافة أعاد الناس لتوحيد الله وعبادته، ويؤمنون بأنه خاتم الأنبياء والمرسلين
ولد في مكة في ربيع الأول من عام الفيل سنة570م وبعض المصادر تقول571م، ولد يتيم الأب وفقد أمه في سن مبكرة فتربى في كتف جده عبد المطلب ثم من بعده عند عمه أبي طالب حيث ترعرع وكانت مرضعته هي حليمة السعدية، وفي ذلك الوقت كان يعمل في الرعي ثم عمل في التجارة، وبفضل صدقه تزوج من خديجة بنت خويلد وأنجب منها كل ذريته ماعدا إبراهيم، كان متبعا لملة إبراهيم قبل الإسلام كما كان يرفض عبادة الأوثان، يؤمن المسلمون أن الله أنزل عليه الوحي وكلفه بالرسالة وهو ذو أربعين سنة، أمر بالدعوة ثلاث سنوات سرا، قضى بعدها عشر سنوات أخرى في مكة مجاهرا بدعوة أهلها وكل من يزورها من تجار والحجيج وغيرهم، حدثت له حادثة الإسراء والمعراجسنة620 و نقله الله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى مع جبريل وبعدها أصعده الله إلى السماء أين انتقل عدة أنبياء ورسل وهناك فرضت الصلاة، هاجر إلى المدينة المنورة المسماة يثرب آنذاك عام622م وهو في الثالثة والخمسين من عمره بعد أن تآمر عليه سادات قريش ممن عارض دعوته وسعوا لقتله، فعاش فيها عشر سنين أخرى داعيا للإسلام، بعد أربع سنوات في شهر ذي القعدة سنة6هـ الموافق لـ:628م قام بصلح الحديبية وبعد عامين من وفي شهر رمضان 630م غادر محمد رسول الله المدينة متجها نحو مكة دخلها دون قتال سامح الكل أهل مكة ولهذا اعتنق كل الشعب الدين الإسلامي وقام بعد ذلك رسول الله بتدمير كل تماثيل الآلهة العربية المتواجدة بداخل مكة وحولها، وفي الخامس من شهر ذي القعدة من السنة العاشرة هجري أعلن الرسول عن عزمه أداء مناسك الحج فخرج معه آلاف المسلمين من النساء والرجال وقاموا بما عليه الحج اليوم من مناسك وكانت أول حجة له وآخرها حيث في سنة11هـ أصيب النبي بأعراض الحمى وارتفعت حرارته، رغم كل هذا صلى مع قومه 11يوما وهو مريض وقد توفي في ضحى يوم الاثنين ربيع الأول في نفس السنة وقد تم له ثلاثا وستين سنة وقد دفن في بيت عائشة رضي الله عنها بجانب المسجد النبوي، وقد كان له عدة أسماء منها: المصطفى، حبيب الرحمن، المختار، خاتم النبيين،الصادق، الأمين، وغيرها من الأسماء التي عبرت عن صفته.
ونحن مسلمون نعتبر محمد صلى الله عليه وسلم قدوة نقتدي بها في كل أمورنا ويجب علينا العمل بما أمرنا به وترك ما نهانا عنه.