الخميس أغسطس 09, 2012 2:16 pm
رسالة بيانات كاتب الموضوع
العشر الأواخر من رمضان المعلومات الكاتب:
اللقب:
~`كبار الشخصيات ~`
الرتبه:
الصورة الرمزية
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
لتواصل معنا عبر الفيس بوك: تويتر:
موضوع: العشر الأواخر من رمضان
المصدر: موقع د. محمد بن عبد الرحمن العريفي ما تبقى من ليالي رمضان أفضل مما مضى؛ ولهذا كان رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة (إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله) متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها. وفي رواية مسلم: (كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره). وهذا يدل على أهمية وفضل هذه العشر من وجوه:أحدها: أنه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة كان إذا دخلت العشر شد المئزر، وهذا قيل إنه كناية عن الجد والتشمير في العبادة، وقيل: كناية عن ترك النساء والاشتغال بهن. وثانيها: أنه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يحيي فيها الليل بالذكر والصلاة وقراءة القرآن وسائر القربات. وثالثها: أنه يوقظ أهله فيها للصلاة والذكر؛ حرصًا على اغتنام هذه الأوقات الفاضلة. ورابعها: أنه كان يجتهد فيها بالعبادة والطاعة أكثر مما يجتهد فيما سواها من ليالي الشهر. وعليه، فاغتنم بقية شهرك فيما يقرِّبك إلى ربك، وبالتزوُّد لآخرتك من خلال قيامك بما يلي: 1- الحرص على إحياء هذه الليالي الفاضلة بالصلاة والذكر والقراءة وسائر القربات والطاعات، وإيقاظ الأهل ليقوموا بذلك كما كان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يفعل. قال الثوري: أحب إليَّ إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل، ويجتهد فيه، ويُنهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك. وليحرص على أن يصلي القيام مع الإمام حتى ينصرف ليحصل له قيام ليلة، يقول النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: "إنه من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة". رواه أهل السنن، وقال الترمذي: حسن صحيح. 2- اجتهد في تحريليلة القدر في هذه العشر، فقد قال الله تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3]. ومقدارها بالسنين ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر. قال النخعي: العمل فيها خير من العمل في ألف شهر. وقال نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر ما تقدم من ذنبه"متفق عليه. وقوله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: (إيمانًا) أي إيمانًا بالله وتصديقًا بما رتب على قيامها من الثواب، و(احتسابًا) للأجر والثواب. وهذه الليلة في العشر الأواخر كما قال النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان"متفق عليه. وهي في الأوتار أقرب من الأشفاع؛ لقول النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: "تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان"رواه البخاري. وهي في السبع الأواخر أقرب؛ لقوله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: "التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقي"رواه مسلم. وأقرب السبع الأواخر ليلة سبع وعشرين؛ لحديث أبي بن كعب -رضي الله عنه- أنه قال: (والله إني لأعلم أي ليلة هي الليلة التي أمرنا رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة بقيامها هي ليلة سبع وعشرين)رواه مسلم. وهذه الليلة لا تختص بليلة معينة في جميع الأعوام، بل تنتقل في الليالي تبعًا لمشيئة الله وحكمته. قال ابن حجر عقب حكايته الأقوال في ليلة القدر: وأرجحها كلها أنها في وتر من العشر الأواخر وأنها تنتقل.. ا.هـ. قال العلماء: الحكمة في إخفاء ليلة القدر ليحصل الاجتهاد في التماسها، بخلاف ما لو عينت لها ليلة لاقتصر عليها.. ا.هـ. وعليه، فاجتهد في قيام هذه العشر جميعًا وكثرة الأعمال الصالحة فيها، وستظفر بها يقينًا بإذن الله عز وجل. والأجر المرتب على قيامها حاصل لمن علم بها ومن لم يعلم؛ لأن النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة لم يشترط العلم بها في حصول هذا الأجر. 3- احرص على الاعتكاف في هذه العشر. والاعتكاف: لزوم المسجد للتفرغ لطاعة الله تعالى. وهو من الأمور المشروعة. وقد فعله النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وفعله أزواجه من بعده؛ ففي الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كان النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل، ثم اعتكف أزواجه من بعده). ولما ترك الاعتكاف مرة في رمضان اعتكف في العشر الأول من شوال، كما في حديث عائشة -رضي الله عنها- في الصحيحين. قال الإمام أحمد رحمه الله: لا أعلم عن أحد من العلماء خلافًا أن الاعتكاف مسنون. والأفضل اعتكاف العشر جميعًا كما كان النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يفعل، لكن لو اعتكف يومًا أو أقل أو أكثر جاز. قال في الإنصاف: أقله إذا كان تطوعًا أو نذرًا مطلقًا ما يسمى به معتكفًا لابثًا. وقال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله: وليس لوقته حد محدود في أصح أقوال أهل العلم. وينبغي للمعتكف أن يشتغل بالذكر والاستغفار والقراءة والصلاة والعبادة، وأن يحاسب نفسه، وينظر فيما قدم لآخرته، وأن يجتنب ما لا يعنيه من حديث الدنيا، ويقلل من الخلطة بالخلق. قال ابن رجب: ذهب الإمام أحمد إلى أن المعتكف لا يستحب له مخالطة الناس، حتى ولا لتعليم علم وإقراء قرآن، بل الأفضل له الانفراد بنفسه والتخلي بمناجاة ربه وذكره ودعائه، وهذا الاعتكاف هو الخلوة الشرعية.. ا.هـ.
الموضوع الأصلي : العشر الأواخر من رمضان // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: المسافر البعيد المسافر البعيد ; توقيع العضو