مقدمة:
جميل منّا أن نقرأ،
وجميل منّا أن نعمل بما نقرأ،
والأجمل: أن نحقق في صحة ما نقرأ.
جميل منّا أن نسعد بما نقرأ،
وجميل منّا أن نهدي شكرا لمن نقرأ،
والأجمل: أن نبدي رأيا لما نقرأ.
مقولات :
*لا يكفي أن يكون للإنسان عقل مدرك ،
ولكن الأهم أن يحسن استعماله.
*كما يقطع الماس الماس فإن أجزاء التفكير تنمي بعضها بعضا ،
والعبقرية هي نتيجة هذا الاحتكاك المستمر.
*اقرأ لا لتعارض وتناقض، ولا لتستسلم وتؤمن، ولا لتحبط وتتشاءم،
ولكن لأجل أن تتأمل وتحكم.
*الكلمة ليست بلورة تكشف عما فيها ولاتتغير ،
بل هي قشرة حية تتلون وتتبدل باستمرار حسب المحيط الذي تستعمل فيه.
وقفة تأملية:
(قوة العقل باستعماله لا بإراحته)
إن من بعض الطرق المستعملة لتنمية عملية التفكير هو أن نفكر بما نقرأ ،
وان نربط المعلومات السابقة لدينا بالمعلومات الجديدة،
ومن العمليات المساعدة على ذلك هو :
أن نقوم بإبداء آرائنا حول ما نقرأ.
إبداء الرأي:
إن لإبداء الرأي أشكال متعددة،
قد يكون إضافة شيء جديد لموضوع ما ،
أو قد يكون تكملة لنقطة معينة،
وقد يكون تقديم نقدا بناءاً،
وقد يكون تصحيح معلومة ما،
......الخ
بعض فوائد إبداء الرأي:
* يدفعك إلى القراءة أكثر،
* تدفع الآخرين أن يصححوا لك معلومة كنت تظنها صائبة،
إذن جمعت بين العلم الصحيح ،وشكر الآخرين،
* قد تفتح بكلمة بابا للآخرين لكي يبدءوا بها موضوعا جديدا،
* يفتح مدارك عقلك،ويزيد من التفاعل،
*..........الخ
إضاءة :
من ذا الذي قال إن ارآئي تحمل طابع القدسية،
بل قد تكون هي مجرد كلمات اقرب إلى الفلسفية،
ولكن... أليس كلنا قد نخطئ أحيانا أخطاءاَ غير معنّية؟
دعوة :
دعونا نناقش هيّا،
لما لا نبدي لنا رأيا ؟
أعزائي القراء :
أحب أن نتحاور ونلقي الضوء على بعض النقاط الهامة في تنمية عملية التفكير
بشكل خاص( مهارة إبداء الرأي)،
والتي تتمثل في الإجابة عن بعض التساؤلات التالية:
لما قد يحجم البعض عن إبداء رأيه في موضوع ما؟
إذا كنت ممن يعتقد أن بعض طرق التربية تكون سبب في عدم إبداء الرأي،
فاضرب لنا مثلا بذلك؟
ما هي الصعوبات التي تواجهك عند إبداء رأيك؟
ما المهارات أو الفوائد التي قد تكسبها من إبداء رأيك؟
باعتقادك ما هي الوسائل التي تساعد في تنمية مهارة إبداء الرأي؟
* سؤال خاص لمن يعبر عن رأيه:
نريد أن نستفيد من تجربتك ،
يا ترى ما هي الدوافع التي تجعلك تعبر عن رأيك، اجبنا مشكورا؟
راجية منكم التفاعل و المشاركة .