الثلاثاء مايو 03, 2011 5:31 pm
رسالة بيانات كاتب الموضوع
كَافٌ وَ فَاءٌ تصرُخ .. وَألفٌ لا تنتهي المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو رائع
الرتبه:
الصورة الرمزية
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
لتواصل معنا عبر الفيس بوك: تويتر:
موضوع: كَافٌ وَ فَاءٌ تصرُخ .. وَألفٌ لا تنتهي كَافٌ وَ فَاءٌ تصرُخ .. وَألفٌ لا تنتهي ‘، . . ! كثيرةٌ هي آلام البشر .. وكثيرةٌ تلك المشاق والمصاعب التي تقف وتعرقل مسيرة حياتهم .. كثيراً مايحاولون الصمود أمامها ،، فبضهم ينجح وآخر يفشل ..! تُرى الواقع ألام وصعاب؟! بالتأكيد هناك .. فعندما يختنق الواقع بسموم دخان مصانع الحياة وحينما يرسل صرخاته التي يقرؤها بعض البشر فتتحرك ضمائر الكلمات وتصرخ الحروف بـ .. كفى ..!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كفى .. ظلم الأب لأبنته و هذا الظلم يتمثل في عضل الفتاة عن الزواج"منع الفتاة البالغة من الزواج" إما بسبب راتبها إذا كانت موظفة فمن شدة بخله و طمعه يمنعها من الزواج مخافة فقدان راتبها و الذي هو من أبسط حقوقها و أما السبب الثاني فإن الأب لا يريد أبنته أن تخرج من القبيلة فينتظر أحد فرسانها ليأتي ليتزوج بأبنته فمن سوء الحظ لا يتقدم لها أحد شباب القبيلة و لكن يتقدم لها شباب من خيرة الشباب و يرفض الأب و هكذا على مر السنين و تكون الضحية الأولى هي الفتاة كفى .. حرمان العاطفة على الأسرة تربية الأبناء تربية صالحة و لابد من إحتضان أفرادها و الإسباغ عليهم بمشاعر الحب و الحنان و كل فرد يحتاج إلى هذا الحب و نقصانه يؤدي إلى الحرمان و الفراغ العاطفي و يجب على كلا من الأب و الأم يظهران مشاعر الحب و الحنان لأبنائهم و الفتاة بطبيعتها تحب من يثني و يستحن من جمالها أو أناقتها فإن لم تجد ذلك من أحد الوالدين فإنها تبحث عن من يبدي إعجابه بها فتسقط فريسة سهلة للأنحراف باحثة عن الحب و التقدير خارج أسوار البيت كفى .. تفرقة في التعامل بين الصبي و الفتاة إن هذة التفرقة من شأنها تقلل من ثقة الفتاة بنفسها فترى الوالدين يفضلون الأخ عليها فيلقى أهتماما و هي إهمالا و طلباته مجابه و طلباتها لا أحد يعيرها أقل تقدير فتسعى الفتاة إلى من يقدر من شأنها بطرق غير صحيحة و غالبا ما ينتج عن ذا الحرمان و التفرقة الهروب و عدم الثقة و الانعزال و الصحبة السيئة و البحث عن من يملىء حياتها حباً مزيفاً كفى تصنّعاً .. ما أجمل أن يعيش المرء على سجيته مبتعدا عن التصنع و التمثيل المزيف فالبعض يدعي الكرم و هو منه براء و البعض يدعي الحب و هو من أكثر الحاقدين و الأخر يتخذ من الصدق ردائا و هو من المخادعين الكاذبين علينا أن نعيش كما نحن فلا ندعي الكمال بل السعي لتحقيقه كفى اللآمبالآة. أمتنا تنزف و أبنائنا يقتلون و نساؤنا يترملون و شيخونا يضطهدون و نحن نضحك هنا و هناك فلسطين و العراق دولتان عربيتان مسلمتان نريد أن نبذل و لو القليل من أجليهما كفى حزنا الأغلبية يمر بمراحل من الحزن و الاسى و يتجرع كأسا مرا من الألام و الهموم و لكن لابد من التفاؤل و الإرادة القوية لتغلب على هذه الأحزان فاالحياة لا تسير على وتيرة واحدة فكما هناك حزنا سيأتي بالقريب فرحا يملئ الدنيا سعادة و بهجة فالازال الأمل موجودا "إن مع العسر يسراً" كفى هجراً لكتاب الله .. للأسف البعض لا يتذكر القرآن الكريم إلا في رمضان والبعض الآخر لا يتذكره مطلقاً وكأنهم نسوا أن عزتهم ونصرتهم بتمسكهم بكتاب الله والعمل به . كتاب الله للأرواح روح به تحيا النفوس وتستريح .. قال صلى الله عليه وسلم: (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشرة أمثالها لا أقول ( ألم ) حرف, ولكن ألِفٌ حَرْفٌ ولامٌ حَرفٌ ومِيمٌ حَرْف ) وقال صلى الله عليه وسلم (إقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) كفى تقصيراً في حق الوالدين .. الوالدان كم تعبا في تربيتنا وسهرا على راحتنا , من الواجب علينا إحترامهما وطاعتهما وإدخال السرور عليهما فهُما باباً من أبواب الجنة وإن رضا الله من رضا الوالدين وسخط الله من سخط الوالدين , كم من انسان وُفّق في حياته بسبب دعوة من والديه.. فلهما الفضل عليك بعد فضل الله عزوجل قال تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أن لا تَعْبُدُوا إلا إيّاه وبِالوَالِدين إحْساناً إمّا يَبلُغَنّ عِندكَ الكِبَر أحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُل لَهُمَا أُفٍّ وَلاتَنْهَرْهُمَا وَقُل لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُلِّ مِنَ الرَّحْمَة وقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا } كفى تبرجا وسفورا أنت يا لؤلؤة مكنونة يامن حباك الله بصفات الجمال والكمال يامن أكرمك ورفع قدرك بين نساء العالمين وألبسك لباس العفاف والتقى أما آن لك أن تعرفي أن عزتك فيه ورفعتك بالتمسك به هو عفافك وطهرك وكف عيون الشر عينك ودليل استجابتك لرب البرية الذي أكرمك أما قرأت قول الله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الأحزاب/59 كفى قسوة وجفاء رفقا بالقوارير أيها الرجل مهلا رويدك ، فهي أمك ، أختك ، زوجتك ،ابنتك هي خلقت منك فهي أنت، أو تقسو على نفسك ؟ أين نظراتك الحانية ، لمساتك الدافئة أين هي في قلبك ،لماذا تحرمها عطفك؟ تحتاجك هي دائما فهي في كفالتك ليتك تفقه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيرا كفى دموعاً للمآذن : كم تأن وتبكي تلك البقاع الطاهرة وكم تصرخ بعد كل فريضة لقلة المصلين إلى متى تهون المبادرة بعد كل نداء ؟ إلى متى تؤخر الصلاة وعذرنا أننا أرحم ممن لايصلي .؟ لمَ لانكن الأفضل ؟ ليبقى همس الحبيب ووصيته قبل رحيلة بالصلاة وهي أول مانسأل عنه فماذا أعددنا للسؤال من جواب ؟ كفى ظمأً للعقول : غذاء العقل في الإطلاع والقراءة ، رواؤها في رشفات باردة من تلك الصفحات إلى متى هجر الكتاب ؟ إلى متى والغبار يعلو الغلاف .؟ بل إلى متى ترتص التحف في بالرفوف.؟ إن معدّل قراءة لأبناء الوطن العربي يصل لـ 6 دقائق في السنة فأقرأ التي أمر بها الحبيب محمد سرّها في عكسها فلنقرأ لنرتقي كفى انغماساً في القاع : ذواتنا طموحة ، ترنوا للسمو لم نكبلها بقيعان الجهل .؟ أما يكفي الكسل الذي يحيط بنا والإتكال على الغير ؟ أين المصابيح التي بين يراعنا لنبحث عن الدروب التي تصل بنا وبذواتنا للقمة ؟ أين هي لنعلي راية الأمة وراية الدين ؟ ليس العيب في أن نخطأ بل العيب في الاستمرار وعدم التغيير .. كفى تقاعسا عن موعد مع الملك : ستار الليل يسدل..وكل غارق في تلك الوسادة التي تحمل رأسه وغطاء يصرف عنهم برد ليل حالك،،وهو بأفكاره غارق وبفكره للآفاق خارق قد يتذكر،، وينسى آخرون أن ثمة أمر ما عليهم فعله قبل الحنين لإغلاق جفون واحتواء ماتشتهيه العين من أحلام بمنام.. قيام الليل ولو بركعة ووتر يتبعه دعاء ففيهما جلاءودفعٌ للبلاء ولانعجل الجواب فكفيل به رب العباد كفى يانفس اتباعاً للهوى أيتها النفس خذي قراراً قوياً وعزماً جاداً،،أنكِ لن تتبعي الشيطان والهوى قبل أن تكوني عبرة لمن أعتبر قبل أن تكوني في لحد مظلم لا أنس ولا أنيس فتقولي " ربي ارجعوووون ربي ارجعوووون " لاتعلمي ربما يكون موتك الآن أو غداً وأنتي تبارزين ربك بالمعاصي فعلمي أن من حارب الله فقد خسر خسراناً عظيما،،السعادة الحقيقية والله هي في طريق الإلتزام،السعادة الحقيقية هي التوبه وترك المحرمات والندم على مافات السعاده الحقيقة في سجدة بين يدي الله . ما أروع تلك النفس التي تمشي إلى الله وتتقرب إليه بالنوافل، الناس تظل وتحيدُ عن الطريق وهي تعرف أين مسارها الصحيح فبشر الله تلك النفس الطيبة في الحديث القدسي (من تقرب مني شبرا تقربت اليه ذراعاً ومن تقرب مني ذراعاً تقربت اليه باعاً ومن أتاني يمشي أتيته هروله ). يانفس إذا كنتي قد جربتي طريق الشيطان ولم تسعدي ..فأقول لكِ جربي طريق الرحـمان ولن تندمي كفى هوناً يا أمتي الأقصى يئن وينزف ونحن في غفلة وسبات أما آن لنا أن نستفيق ونسيقظ يالوعة النفس عليك ياقدسي وأنت في الأسر وأنت في البلوى والعيش في المر يا إخوة الإسلام سيروا إلى الإمام بالعزم والإقدام بصحبة القرءان هيا اهتفوا يا إخوتي استيقضي يا أمتي النور في أيديناوربنا يحمينا قرءاننا يهدينا هيا ارفعوا القرءان وحطموا الأوثان وحررواالإنسان من قبضة الطغيان هيا اهتفوا ياإخوتي استيقضي يا أمتي هيا أعيدي بسمتي كسابق الأزمان كفى أكلاً للحوم البشر أما آن لنا أن نكف ألستنا ونطهرها من قول الزور والبهتان وتتبع عورات الآخرين أبحنا لأنفسنا الخوض في الأعراض والإدعاء على الناس نطلق ألستنا على الغير وننسى أنفسنا وكأننا خلقنا ملائكة منزهين لانزل ولانخطئ تعمى بصائرنا عن عيوبنا ومساوئنا نرى الشوكة في عيون إخوتنا ولانرى العيب فينا من نحن حتى نحكم وندعي ونقذف هذا ونغتاب ذاك أما آن لنا أن نكف ألسنتنا ونحصنها من الزلل والوقوع في أعراض الناس وغيبتهم وسوء الظن بهم وقول الزور عليهم والإدعاء بالأكاذيب ورمي الباطل ولو تدبرنا قول الله تعالى لأتعضنا وأمسكنا ألسنتنا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُــلَ لَحْمَ أَخِيــهِ مَيْتــاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَــوَّابٌ رَّحِيـمٌ )الحجرات الآية 13 وقول رسوله [ يامعاذ ! ثكلتك أمك ، وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا ما نطقت به ألسنتهم ؟! فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ؛ فليقل خيرا أو يسكت عن شر ، قولوا خيرا تغنموا ، واسكتوا عن شر تسلموا ] . ( صحيح ) كفى تمنياً دون سعي من منّا لا يملك حلماً أو أمنيةً عظمي يريدها أن تتحقق بشدة ؟ هناكَ من يسعى ويقدم كل ما يملك في سبيل لتحقيق أحلامه وأمنياته يضحي ويبذل ويتنازل لكي أن يرى حلمه يتحول إلى واقع ، وهناكَ من يتمنى ويحلم ولكنه يضع كفّيه على خدّيه وينتظر من الظروف المحيطة به أن تجرّه جرّاً إلى حلمه ! أظن أن الأوان قد آن لأن نتعب ونجتهد ونعمل دون توقف فالدنيا دار عملٍ وسعي وكدٍّ ومشقة، والراحةُ في الجنة بإذن الله تعالى كفى تحطيماً للمجاديف عندما يعرضُ علينا الآخرون أعمالهم وأفكارهم ونتاج جهدهم فإنهم بهذا يقومون بهذا لأنهم يبحثون عن رأيٍ ونقدٍ بنّاءٍ مشجعٍ يدعوهم إلى المزيد من العطاء ، ويبث في نفوسهم الثقة والراحة. البعض منا يهوى تحطيم مجاديف العاملين، بل ويكسر أشرعتهم ! أنت بهذا تُفْقِدُ العامل ثقته بذاته وتخلق بينه وبين النجاح حاجزاً بينما يمكنك أن تمدح عمله، ثم تنتقده نقداً بنّاءاً مثرياً ولاتنسَ أن تختم حديثك بالمدح أيضاً، وسترى أنكَ قد بنيتَ ولم تهدم كفى عبثاً ولعباً بالحب مشاعر وأحاسيس تجمع القلوب ذاك هوالحب هو نبضها وهواءها ومتنفسها هو الأمل في الحياة ، وإشراقة النور في القلوب هو الصدق والوفاء هو مفتاح السعادة وبهجتها حاء ،و،باء في كلمة يجمعان أسمى المعاني عبث به الكثير وأفسدوا صورته واختصروه في علاقات خاطئة ومحرمة صار الحب ألعوبة في قلوبهم لامعنى له عندهم سوى الهجران والألم أو الهيام والعشق الحرام أعموا بصائرهم عن معناه الحقيقي فتغيرت معالمه عندهم وباتت صورته باهتة لاتعبر عنه ماعرفوا قدره ولو عرفوه ماعبثوا به ولعبوا كفى إساءة .. ديننا هو دين الأخلاق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق فحسن الخلق هو الإسلام و كمال الإيمان وأفضل نعم الله بعد الإسلام فمابالنا اليوم فسدت أخلاقنا أصبحنا مسلمين بالإسم فقط تخلينا عن مكارم الاخلاق وحسنها فصار الكل يرى الإسلام بفعالنا السيئة والمشينة وبدل أن نكون في الركب دعاة بمكارم أخلاقنا لهذا الدين كمافعل من قبلنا جلبنا الإساءة والمهانة أما آن لنا أن نتحلى ونتزين بمكارم الأخلاق مالذي يمنعنا ،، كفى ..غموضاً.. مَا أجْمَلَ الوُضُوْحَ!حِيْنَمَا يَبْدُو كُلَّ شَيءٍ مِنْ حَوْلَنَا وَاضِحًا كَقٌرْصِ الشَمْسِ فِيْ وَضَحِ النَّهَارِ! البَشَرُ،كُلُّ البشرِ يُحِبُوْنَ الصَرَاحَةَ وَالشَفَافِيةَ،وَلكِنْ أنَّى لَنَا ذَلِكَ! مَنْ كَانَ وَاضِحاً مَعَ نَفْسِهِ سَيَنْعَكِسُ وُضُوحَهُ مَعَ الآخَرِيْن! وَبِالتَالِي سَيَتعَاملُ مَعَهُم بِكُلِ صِدْقٍ وسَيحيَا حِينَئذٍ حَيَاةً هَانِئة. فلنكن واضحين! ولكن ليس إلى حد الغموض دمتم برعاية الله وحفظه
الموضوع الأصلي : كَافٌ وَ فَاءٌ تصرُخ .. وَألفٌ لا تنتهي // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: الفراشة البيضاء الفراشة البيضاء ; توقيع العضو