Forums
   

     
 

     
أهلا وسهلا بك إلى .
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
 

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
 شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها New110شات دلع الموصل شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها Emptyالأحد أغسطس 19, 2018 11:32 pm من طرف شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها New110قدر سيد الخلائق شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها Emptyالسبت يناير 04, 2014 5:44 pm من طرف شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها New110لعب الجن بعقول الناس شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها Emptyالخميس يناير 02, 2014 5:12 pm من طرف شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها New110 عناية الإسلام البالغة بتحرّى الحلال في المطعم والمشرب شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 7:20 pm من طرف شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها New110شروط الذبح الصحيح شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها Emptyالخميس ديسمبر 12, 2013 7:16 pm من طرف شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها New110اهل القلوب البريئة شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها Emptyالثلاثاء ديسمبر 10, 2013 12:37 am من طرف شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها New110مسيرة نبينا في خطبة الوداع  شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها Emptyالثلاثاء ديسمبر 03, 2013 4:39 pm من طرف شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها New110البدع التى انتشرت في هذا الزمان  شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها Emptyالثلاثاء ديسمبر 03, 2013 4:24 pm من طرف
 

شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها

     
 
شاطر
 
     
 شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها Emptyالخميس مايو 19, 2011 12:10 pm
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متميز
الرتبه:
عضو متميز
الصورة الرمزية
 
الورود الحمراء

البيانات
تاريخ التسجيل : 14/03/2011
عدد المساهمات. : 135
العمر. : 32
رقمك المفضل.. : رقمي المفضل
برجي.. : برج الجدي
مزاجـــك . : مزاجي
اسلامــى.. : اسلامي
هوايتي. : هوايتي
انثى
دولتي.. : دولتي
 
 

 

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


لتواصل معنا عبر
الفيس بوك:
تويتر:
مُساهمةموضوع: شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها   



 




 شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها Icon
الســلام عليكــم

إنَّ الحمد لله نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونعـــــــــــــوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا

من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما

فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً ...

أهلا وسهلا بكل أعضاء و زوار المنتدى الحديث والسيرة

 شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها Sanstitre2uw5




سؤال وجوابه حول شُبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين



السؤال :


بسم الله الرحمن الرحيم
كيف حالك شيخنا الكريم

أحد
الإخوة الكرام أوقفني على كتيب صغير لـ....... من مصر - هداه الله - فوجدت
الرجل يستميت ليقرر قضايا هي عندنا من باب المحسوم الذي لا مجال فيه
للجدل!


وهو يحاول -والله المستعان!- بشتى الطرق والتأويلات أن يجوِّز لأتباعه مصافحة النساء الأجنبيات, وتتلخص شبهاته في الآتي :

1 - حديث : لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له



يقول -غفر الله له- أن الحديث غير صريح في إفادة تحريم المصافحة ، وأن القاعدة أن خير ما تفسَّر به السنة هو القرآن ثم السنة
فإذا
رجعنا للقرآن وجدناه يقرر في كل آياته أن المس هو الجماع كما في قوله
تعالى : من قبل أن تمسوهن ، بل وقد فسرها ابن عباس -حبر الأمة- بذلك وذكر
أن العرب غلبوا وأن المس واللمس هو الجماع والله يكنى بما شاء عما شاء,

وإذا رجعنا للسنة وجدنا في حديث ابن عمر وطلاقه: ثم ليطلق قبل أن يمسّ ، والمراد به الجماع أيضاً
وعلى ذلك فالراجح الصحيح الموافق للقرآن وصحيح السنة هو تفسيرها بالجماع.



2 - حديث : اليد زناها البطش


يقول:
البطش هو كلمة مجملة قد تحتمل الضرب وقد تحتمل القتل وقد تحتمل المعصية
إجمالاً وقد تحتمل مقدمات الجماع من تقبيل ومعانقة ومباشرة ولمس بشهوة

ويقول ابن عمر: القبلة من اللمس
وإذا
كان الحال كذلك وتحتمل اللفظة كل هذه التأويلات فلا يصح أن يعتمد عليها
دليلاً في تحريم المصافحة على وجه الخصوص لأن القاعدة تقول:

الدليل إذا طرقه الإحتمال كساه ثوب الإجمال فسقط به الاستدلال.
وأما رواية اليد زناها اللمس , فضعيفة لا تصح .


3 - وأما قول النبي : لا أصافح النساء


يقول:
هو ترك مجرد لا يدل على أكثر من الكراهة, بل لو قال أحد أنه خاص بالنبي
(ص) لما أبعد النجعة, مثل قوله: لا آكل متأكاً, لا آكل الضب, لا آكل
الصدقة, وغيرها من الأشياء التي تركها النبي (ص) تعففاً وتنزهاً وطلباً
للأكمل, بل يدعي -غفر الله- له أن النبي (ص) خالف هذا الأمر! كما سيأتي.




4 - ويستدل بحديث في الصحيحين: أن أمة سوداء كانت تأخذ بيد النبي (ص) فتذهب به حيث شاءت.

فإن قلتم (كناية عن الانقياد) قلنا بل رواية الإمام أحمد صريحة في اللمس ونصها : فما تنزع يدها من يده حتى تذهب به حيث شاءت
فإن
قلتم: (قد قالت عائشة: والله ما مست يد رسول الله يد امرأة قط . قلنا لكم:
هي نافية وهذا الحديث مثبت, والمثبت مقدم على النافي لأن المثبت معه زيادة
علم كما تقرر عند الأصوليين.

وفي هذا الحديث ومخالفة النبي
لقوله الأول: (لا أصافح النساء) دليل على خصوصية هذا القول بالبيعة ويكون
المعنى (لا أصافح النساء حال البيعة), بل إن بعض الروايات يفهم منها حتى
المصافحة في البيعة! كرواية: فقبضت إمرأة منا يدها, ورواية: فمد يده من
داخل البيت ومددنا أيدينا من خارجه, ووجه الجمع أن البيعة قد تمت عدة مرات
بعضها امتنع فيه النبي (ص) عن المصافحة ولم يمتنع في الأخرى! كما قال بذلك
أحد أهل العلم.



5 - يستدل كذلك بحديث أم حرام بنت ملحان والتي كان النبي (ص) يقيل في حجرها وكانت تفلي له رأسه

وهذا
يستلزم اللمس الذي هو بغير شهوة طبعاً في حق رسول الله, ولم يقم دليل يفيد
اختصاص النبي (ص) بهذا الأمر فهو لسائر الأمة , ولو كان حراماً لكان النبي
(ص) أبعد الناس عن فعله.

وقد ثبت عن أبي بكر الصديق أنه كان
يصافح العجائز, وكذا عن إبراهيم النخعي أنه كان يصافح الشابة بثوبه والعجوز
حاسرا , وثبت في مصنف ابن ابي شيبة أن أحد التابعين كانت تغسل المرأة
الأجنبية له رأسه وهذا يستلزم اللمس ولا يرى في ذلك حرجاً .


أما المصافحة بشهوة فهي حرام بالاتفاق .


كيف يمكن الجواب على هذه الشبهات يا شيخنا؟ وآسف لإطالتي.

الجواب :



أولاً : يجب على من يبحث مسألة عِدّة أمور




الأول : أن يكون هدفه هو الوصول إلى الحق ، وليس تقرير ما ذهب إليه مِن قول ، أو نَصْر ما يَراه مِن رأي .



الثاني : أن
يَتجرّد لله عزّ وَجَلّ ، وأن لا يَلوي أعناق الأدلّة ، أو ينتصر لِقول
شيخ ، أو التأثّر بِما يُسمى " مُقرر سابق " ، وهو أن يبني المسألة على ما
تقرر عنده وترسّخ مِن فَهْم .



فإنه
إذا بحث مسألة وهو متأثّر بِمقرر سابق أو حُكم مُعيّن جَانَب الصَّواب
غالبا ؛ لأنه سوف يلوي أعناق النصوص ، ويجعل كل دليل يصبّ في ما تقرر عنده !



بِخلاف ما إذا بحث المسألة بِتجرّد ، واستدلّ بالأدلة في مواضعها ، وجَمَع بين النصوص ، فإنه يستبين له وجه الحق .



الثالث : أن لا يأتي بِقول لم يُسبق إليه ، ولذلك كان الإمام أحمد رحمه الله يقول : إياك أن تتكلّم في مسالة ليس لك فيها إمام .
وأن لا يتَّبِع المسائل الشَّاذَّة .




ولا يتتبّع رُخص العلماء ، فإن فَعَل الباحث ذلك فقد يَجتمع فيه الشرّ كله !



ثانيا : الجواب عمَّا استدلّ به مِن وُجوه :



الوجه الأول :


أن
الحديث صحيح ، وصريح في مُجرّد اللمسّ ، ويُخاطَب به الرجل والمرأة ، ففي
رواية للروياني في مسنده بلفظ : لأن يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير له
من أن تَمَسّه امرأة لا تحل له .




الوجه الثاني :


أن علماء السنة فسّروا الحديث بِمجرّد اللمس .
قال ابن حجر : باب ترك مُلامسة المرأة الأجنبية .. ثم أورد تحته أحاديث في ترك مبايعته صلى الله عليه وسلم للنساء مُصافحة .
وقال المناوي : وإذا كان هذا في مُجَرَّد المس الصادق بما إذا كان بغير شهوة ، فما بَالك بما فَوقه مِن القُبْلة ؟


وقد وَرَد في السنة النبوية أحاديث فيها ذِكر اللمس ويُقصد بها المصافحة ، فكان الْحَمل عليها أولى من تكلّف التأويل !


ففي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه أنه قال : ولا مَسَسْت خَزَّة ولا حريرة ألْين مِن كَفّ رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وفي رواية لمسلم : ولا مَسَست شيئا قط ديباجا ولا حريرا ألْين مَسًّا مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي صحيح ابن حبان من حديث عائشة رضي الله عنها : ما مَسَّت كَفّه كَفّ امرأة قط .
وقالتْ
رضي الله عنها : عائشة قالت إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي ،
وأني لَمُعْتَرِضَة بين يَديه اعْتراض الجنازة ، حتى إذا أراد أن يُوتر
مَسَّنِي بِرِجْله . رواه الإمام أحمد والنسائي ، وأصله في الصحيحين .



فهذه الأحاديث وغيرها جاء فيها ذِكْر ( الْمَسّ ) والمراد به مُجرّد اللمس ، كما هو ظاهر غاية الظهور في هذه النصوص .
وقد يكون المسّ باليد وقد يكون بالرِّجْل ، كما في الأحاديث السابقة .


بل جاء النهي عن الملامسة في البيع ، ويُراد به اللمس دون غيره من المعاني .



الوجه الثالث :


يلزم
مِن قوله أن يُجيز كل ما هو دون المسيس الذي فَسَّر به الحديث ، فإذا كان
السلف فَسَّروا المسيس الوارد في القرآن بالجماع ، فيلزم مِن قوله جواز كل
ما دون ذلك مِن قُبْلَة وضمّ ومسّ لِجميع الجسد !

لأنه يقول : (وعلى ذلك فالراجح الصحيح الموافق للقرآن وصحيح السنة هو تفسيرها بالجماع)

فيلزمه القول بِجواز كل ما دون الجماع !
وهذا لا يقول به عاقل فضلا عن مسلم ، فضلا عن طالب علم !



مع أنه ناقض نفسه بعد ذلك بِقوله : (أما المصافحة بشهوة فهي حرام بالاتفاق) !
فكيف يقول بِحرمتها ، مع أنه رجّح أن المراد بالمس في الحديث هو الْجِماع ؟!
وإذا فَرَّق بين المسّ بشهوة وبِغير شهوة فعليه الدليل على هذا التفريق .
والصحيح أنه لا فَرْق بين أن يكون مس المرأة الأجنبية بِهوة أو بِغير شهوة .



الوجه الرابع :


أن أهل الاختصاص صَحّحوا حديث " واليد زناها اللمس" ، فقد صححه غير واحد من أهل العلم .
قال ابن كثير في تفسيره : وفي الحديث الصحيح : واليد زناها اللمس .
وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة .
وصححه الشيخ شعيب الأرنؤوط في تخريج أحاديث مسند الإمام أحمد .
وإذا صحّ الحديث فهو مذهبي ، كما قال الأئمة .



الوجه الخامس :


أن امتناع النبي صلى الله عليه وسلم عن مُصافحة النساء ، دليل على التحريم ، وليس مُجرّد ترك ، كما قال .
لأن مصافحته عليه الصلاة والسلام شَرف وفَخْر .
ألا ترى افتخار الصحابة رضي الله عنهم بِمصافحة النبي صلى الله عليه وسلم ؟
قال عبد الله بن بُسْر : تَرون يَدي هذه ؟ صَافَحْتُ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ بايعته .



فإذا كان ذلك كذلك فهل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَحرِم نساء ذلك الجيل ذلك الشرف ، لِمجرّد الـتَّرْك ؟


مع
أنه عليه الصلاة والسلام ما خُيِّر بين أمْرين إلاَّ اختار أيسرهما ، ما
لم يَكن إثما ، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه . كما في الصحيحين من حديث
عائشة رضي الله عنها .

ثم إنه عليه الصلاة والسلام كان يَكْره أن يُواجِه الناس بِأمْر فيه سَعَة .
فلم
يكن رسول الله لِيَرُدّ أيدي نساء الأمة ويَكفّ يده عن مصافحتهن لِمُجرّد
ترك الفعل ! مع ما في ذلك مِن كسر لنفوسهن ، فلو كان في المصافحة سَعة لَما
كَفّ يَده عليه الصلاة والسلام عن مصافحة النساء .



مع أن بيعته صلى الله عليه وسلم للرِّجال لم تكن تثبت إلاَّ بالمصافحة ، فلو كانت مُصافحة النساء جائزة لصافحهنّ لتثبيت المبايعة .


قال
ابن عبد البر : وأما مَدّ اليد والمصافحة في البيعة ، فذلك مِن السنة
المسنونة ، فَعَلَها رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون بعده ،
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يُصَافِح النساء



وقال
: قوله في هذا الباب : " هَلُم نبايعك يا رسول الله . فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : إني لا أصافح النساء " دليل على أن مِن شَرط البيعة
للرجال المصافحة ، وقد تقدم هذا في بيعة أبي بكر وعمر وسائر الخلفاء



فعُلِم أن تركه عليه الصلاة والسلام مصافحة النساء لم يَكن لِمجرّد الترك ، بل لأنه كان إثما .


ومن ادَّعى الخصوصية في ذلك فعليه الدليل ؛ ذلك أن الخصوصية لا تثبت بِمُجرّد الدعوى . كما قال أهل العِلم .


بل إنه عليه الصلاة والسلام معصوم من الزلل ، ولذلك يجوز له ما لا يجوز لغيره ، فلو قيل بالعكس لكان أولى .


قال
المناوي عن ما رُوي من مُصافحته للنساء مِن وَرَاء ثوب : قيل : هذا مخصوص
به لِعِصْمَته ، فغيره لا يجوز له مصافحة الأجنبية لِعَدم أمْن الفتنة



وبناء
على هذا القول يُحمَل ما كان منه عليه الصلاة والسلام مَن مَقِيله عند أم
حرام بنت ملحان رضي الله عنها ؛ لأنه عليه الصلاة والسلام بِمَنْزِلة الأب
لعموم الأمة .



وقد قال ابن عبد البر رحمه الله : قال
ابن وهب : أم حرام إحدى خالات النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة ؛ فلذلك
كان يَقِيل عِندها ، ويَنام في حِجرها ، وتَفْلِي رأسه .



ثم قال : لولا أنها كانت منه ذات محرم ما زارها ولا قام عندها . والله أعلم



الوجه السادس :


الاستدلال بحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كانت الأمَة مِن إماء أهل المدينة لتأخذ بِيدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت .


لا يَصِحّ الاستدلال به على جواز المصافحة لِعِدّة اعتبارات :


الاعتبار الأول :

أن الأخذ باليد لا يَلزم منه المصافحة .
ورواية الإمام أحمد التي أشار إليها قال عنها الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسنادها ضعيف


ومدارها على عليّ بن زيد بن جدعان ، وهو ضعيف .
ولو صحّت لكانت حُجة عليه وليستْ له !
وذلك لأن في رواية الإمام أحمد : إن كانت الوليدة مِن وَلائد أهل المدينة ...
فتُحْمَل الوَليدة على الصغيرة وعلى الكبيرة ، ويُستدلّ عليه بِمَا قرره هو من وُرُود الاحتمال وسُقوط الاستدلال !
قال
القاضي عياض : " لا تقتلوا وليدا " يعني في الغزو ، والجمع ولدان ،
والأنثى وليدة ، والجمع الولائد ، وقد تطلق الوليدة على الجارية والأمَة
وإن كانت كبيرة



فإذا
كان لفظ " الوليدة " يُطلَق على الصغيرة والكبيرة فليس فيه دليل له ،
إلاَّ أن يُثبت أنها كانت كبيرة . ولو كانت كبيرة فهي أمَة ، وليست حُرَّة .

هذا لو صَحَّتْ رواية الإمام أحمد ، وإلاَّ فهي ضعيفة .


الاعتبار الثاني :

أن اليد تُطلق على ما هو أعمّ مِن الكفّ ، ألا ترى قوله تعالى : (فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ) ؟
وأن اليد تشمل ما بين مَفْصل الكفّ إلى أطراف الأصابع .


الاعتبار الثالث :

أن ألأخذ يكون معنويا ويكون حِسِّـيًّا .
فالمعنوي يُراد به الرفق والإعانة والتسديد . ومنه قول الداعي : اللهم خُذ بيدي . والأخذ على يَدِ الظالم والسَّفِيه ، ونحو ذلك .
وهذا المعنى أقرب إلى الحديث ، وإليه ذهب الشُّرَّاح .
قال
العيني في شرح الحديث : والمراد مِن الأخذ بِيده لازِمه ، وهو الرفق
والانقياد ، يعني : كان خُلُق رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه
المرتبة هو أنه لو كان لأمَة حاجة إلى بعض مواضع المدينة ، وتلتمس منه
مساعدتها في تلك الحاجة ، واحتاجت بأن يمشي معها لقضائها لَمَا تَخَلَّف عن
ذلك حتى يَقْضي حاجتها



ويُؤيِّد هذا ما جاء في رواية أحمد : فتنطلق به في حاجتها .
وإذا كان الأخذ حِسّيا فلا يلزم منه المسّ ؛ لأن الآخِذ بِطرف الكمّ يَكون آخِذا باليد ، ولا يلزم منه مصافحة .



الاعتبار الرابع :

أن الأمَة ليست مثل الْحُرَّة ، فلا يَحرم النظر إليها إلا أن تُخشى الفتنة ، ولذلك لم يُؤمَرن بالحجاب كما تُؤمر الحرائر .



الاعتبار الخامس :

ما تقدّم أنه صلى الله عليه وسلم بِمَنْزِلة الأب والْمَحْرَم لِعموم الأمة ، ويُستدلّ على ذلك بأمْرَين :
الأول
: قوله تعالى : (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ)
وفي قراءة أُبيّ وابن مسعود : وهو أبٌ لَهم . وهي قراءة تفسيرية .

الثاني
: أنه صلى الله عليه وسلم حُرِّمت عليه النساء بعد قوله تعالى : (لا
يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ
أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ) .



قال
ابن كثير : فإن الآية إنما دَلَّتْ على أنه لا يتزوج بمن عدا اللواتي في
عصمته ، وأنه لا يستبدل بهن غيرهن ، ولا يدل ذلك على أنه لا يطلق واحدة
منهن مِن غير اسْتبدال . فالله أعلم .




هذا لو حُمِل على الأخذ الحسيّ الحقيقي ، مع أنه ليس في ألأحاديث ما يدلّ صراحة على ذلك .


والواجب حَمْل الأحاديث بعضها على بعض ، وهذه طريقة أهل العلم ، وهي الجمع بين النصوص .


الوجه السابع :

قوله
: (بل إن بعض الروايات يفهم منها حتى المصافحة في البيعة ! كرواية : فقبضت
امرأة منا يدها . ورواية : فمد يده من داخل البيت ومددنا أيدينا من خارجه)
.

هذا ليس فيه حُجّة .
أما لِمَاذا ؟



فالجواب عنه مِن وُجوه :


الأول : أن هذا ليس مِن فعله عليه الصلاة والسلام ، بل هو مَروي عن عمر رضي الله عنه . وفيه ضعف .
قال
ابن حجر : رواه الطبراني في معجمه والبزار في مسنده والطبري في تفسيره
وابن مردويه وأبو يعلي الموصلي في مسنده والنسائي في كتاب الكُنى .

ثم قال الحافظ ابن حجر :
وفي
الصحيح ما يَدفع هذه الروايات ، عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت : كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يُبايع النساء بالكلام بهذه الآية على أن لا
يشركن بالله شيئا . قالت : وما مَسَّت يده يد امرأة قط إلاَّ امرأة يملكها



الثاني : أنه ليس بصريح في المصافحة .


قال
ابن حجر : يشعر بأنهن كُنّ يُبايعنه بأيديهن ، ويمكن الجواب عن الأول بأن
مَدّ الأيدي مِن وراء الحجاب إشارة إلى وُقوع المبايعة وإن لم تَقع مُصافحة



الثالث : كونه خارج البيت ، وهُنّ داخل البيت ؛ لا يلزم منه وُوقع مصافحة ، هذا لو صحّ الخبر !


الرابع : أن التأويل فَرع التصحيح ، ولسنا في حاجة إلى ذلك التأويل قبل تصحيح الحديث !


وما في الصحيح أصحّ ، وهو ما ردّ به الحافظ ابن حجر تلك الرواية .


فإن تلك الرواية ضعيف ، مدارها على إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية ، وهو مقبول ، أي : عند المتابعة ، وإلاَّ فهو ضعيف .


تنبيهات :


لا يصحّ أنه عليه الصلاة والسلام كان يُصافح النساء مِن وراء ثوب أو حائل .


فقد أورد ابن عبد البر قول عائشة رضي الله عنها : لا والله ما مسَّت امرأة قط يده ، غير أنه يبايعهن بالكلام .
ثم قال :
هذا يرد ما رُوي عن إبراهيم وقيس بن أبي حازم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يصافح النساء إلاَّ وعلى يَده ثَوب .




ولا يصحّ عن أحد من الصحابة أنه كان يُصافح النساء .
قال ابن حجر :
حديث " إن أبا بكر كان يصافح العجائز " ، لم أجده أيضا
حديث : " إن عبد الله بن الزبير استأجر عجوزا لتمرضه وكانت تغمز رجليه وتفلي رأسه " ، لم أجده أيضا . اهـ .



واستغرب الزيلعي الأثَرَين .


فقول القائل : (وقد ثبت عن أبي بكر الصديق أنه كان يصافح العجائز)


هذا تلبيس ، وإلاَّ فأين ثبوت ذلك ؟


وأما
قوله : (وكذا عن إبراهيم النخعي أنه كان يصافح الشابة بثوبه والعجوز حاسرا
، وثبت في مصنف ابن ابي شيبة أن أحد التابعين كانت تغسل المرأة الأجنبية
له رأسه . وهذا يستلزم اللمس ولا يرى في ذلك حرجاً)



وهذا تلبيس آخر !


فإن أفعال التابعين ليست حُجة على عباد الله .


وإذا كانت أقوال الصحابة رضي الله عنهم اخْتُلِف في حُجّيتها عند الأصوليين ، فكيف بأقوال التابعين ؟


مع أن الصحيح أن أقوال الصحابة وأفعالهم حُجّة في غير موضع النصّ ، على تفصيل في المسألة .



وإذا كان العلماء مَنعوا المرأة أن تُغسِّل الرجل الأجنبي عنها بعد وفاته ، فكيف إذا كان حيا ؟!


ولو أنصَف الرجل لَنَقل مِن مُصنف ابن أبي شيبة ما يَرُدّ قوله !
فقد روى ابن أبي شيبة في المصنف عن الحسن قال : لا يحل لامرأة تغسل رأس رجل ليس بينها وبينه محرم .





 شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها Sanstitre2uw5

أهل السنة و الجماعة

 شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها Sanstitre2uw5







 الموضوع الأصلي : شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: الورود الحمراء




الورود الحمراء ; توقيع العضو

 


 

     
 شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها Emptyالخميس مايو 19, 2011 1:44 pm
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متقدم
الرتبه:
عضو متقدم
الصورة الرمزية
 
اسيرة الذكريات

البيانات
تاريخ التسجيل : 02/05/2011
عدد المساهمات. : 275
العمر. : 33
برجي.. : برج الحوت
اسلامــى.. : اسلامي
هوايتي. : هوايتي
انثى
دولتي.. : دولتي
 
 

 

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


لتواصل معنا عبر
الفيس بوك:
تويتر:
مُساهمةموضوع: رد: شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها   



 



؛
؛




تُِِّْسٌِِّلمً آيَدًٍيَكَ عًٍلى آلجًِْلبٌَِ آلرٌٍآئعًٍ ..~


يَعًٍطُْيَكَ آلعًٍآفْيَهٍَ عًٍلى آلطُْرٌٍحٍّ ..~


لآحٍّرٌٍمًنْآ آللهٍَ جًِْدًٍيَدًٍكَ آلمًمًيَزٍُ ..~

كٌَل آلوٍدًٍ ..~

؛
؛








 الموضوع الأصلي : شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: اسيرة الذكريات




اسيرة الذكريات ; توقيع العضو

 


 


مواقع النشر (المفضلة)


     
الــرد الســـريـع
..

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
الرد السريع
 


     
خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها , شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها , شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها , شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها , شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها , شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ شبهات متعلقة بالمصافحة بين الجنسين والرد عليها ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
 

>