السبت مارس 12, 2011 2:18 pm
رسالة بيانات كاتب الموضوع
الرجل الحقيقي هو الذي يتصف بهاذه المعلومات الكاتب:
اللقب:
عضو متميز
الرتبه:
الصورة الرمزية
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
لتواصل معنا عبر الفيس بوك: تويتر:
موضوع: الرجل الحقيقي هو الذي يتصف بهاذه
الأدب عنوان الكمال, يرفع الوضيع الى درجة الرفيع, ويعلو بالعامة الى مرتبة الخاصة, وبالخدم الى مصاف الامراء. قال أحد الحكماء: الأدب صورة العقل فصور عقلك للناس كيف شئت. وقال الشاعر لكل شيئ زينة في الورى * وزينة المرء تمام الأدب قد يشرفُ المرء بآدابه * فينا وان كان وضيع النسب كن ابن من شئت واكتسب أدباً * يغنيك محموده عن النسبِ إن الفتى من يقول ها أنا ذا * ليس الفتى من يقول كان أبيالمعاني الواجب الاتصاف بها الحلم واستشعر الحلم في كل الأمور ولا * تسرع ببادرةٍ يوماً الى رجلِ وإن بُليت بشخص لا خلاق له * فكن كأنك لم تسمع ولم يقلٍ وللكف عن شتم اللئيم تكرماً * أضر له من شتمه حين يشتم الصدق وما شيئٌ اذا فكرت فيه * بأذهب للمروءة والجمالٍ من الكذب الذي لاخير فيه * وأبعد بالبهاء من الرجالٍ عليك بالصدق ولو أنه * أحرقك الصدق بنار الوعيدٍ وابغٍ رضا المولى فأغبى الورى * من أسخط المولى وأرضى العبيدٍالحياء ورُبَّ قبيحة ماحال بيني * وبين ركوبها إلا الحياءُ فكان هو الدواء لها ولكن * اذا ذهب الحياء فلا دواءُ اذا لم تصن عٍرضاً ولم تخش خالقاً * وتستحي مخلوقاً فما شئت فاصنعٍالتواضع وأقبح شيئ أن يرى المرء نفسه * رفيعاً وعند العالمين وضيعُ تواضع تكن كالنجم لاح لناظر * على صفحات الماء وهو رفيعُ ولاتكن كالدخان يعلو بنفسه * على طبقات الجو وهو وضيعُالصبر ولرُبٌّ نازلةٍ يضيق بها الفتى * ذرعاً وعند الله منها المخرجُ ضاقت فلما استحكمت حلقاتها * فُرجت وكان يظنها لا تُفرجُ اصبر ففي الصبر خيرٌ لو علمت به * لكنت باركت شكراً صاحب النعم واعلم بأنك إن لم تصطبر كرماً * صبرت قهراً على ما خُطَّ بالقلمِالاقتصاد أنفق بقدرٍ ما استفدت ولا * تسرف وعش فيه عيش مقتصدِ من كان فيما استفاد مقتصداً * لم يفتقر بعدها إلى أحدِالعدل وما من يدٍ إلا ويد الله فوقها * وما من ظالمٍ إلا وسيُبلى بأظلمِ لا تظلمنّ اذا ما كنت مقتدراً * فالظلم آخره يفضي الى الندمِ تنام عيناك والمظلوم منتبه * يدعو عليك وعين الله لم تنمِالعفو وما قتل الأحرار كالعفو عنهم * ومن لك بالحر أن يحفظ اليدا اذا أنت أكرمت الكريم ملكته * وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا فوضع الندى في موضع السيف بالعلا * مضرُّ كوضع السيف في موضع الندى اذا ماالذنب وافى باعتذار * فقابله بعفوٍ وابتسام ولاتحقد وان ملئت غيظاً * فإن العفو من شيم الكرامالمروءة وما المرء إلا حيث يجعل نفسه * فكن طالباً في الناس أعلى المراتب واذا كانت النفوس كبار ******* تعبت في مرادها الأجسام وقيل المروءة أن لا تعمل عملا ً في السر تستحي منه في العلانيةالقناعة أفادتني القناعة كل عـــز ******* وأي غنى أعز من القناعة فصيرها لنفسك رأس مال * وصير بعدها التقوى بضاعة اقنع بأيسر رزق أنت نائله * واحذر ولا تتعرض للزيادات فما صفا البحر إلا وهو منتقص * ولا تعكر إلا في الزياداتالعفة إن القناعة والعفــــــــاف * ليغنيان عن الغنى فإذا صبرت عن المنى * فاشكر فقد نلت المنىالمشورة الرأي كالليل مسودّ جانبه * والليل لا ينجلي إلا بإصباحِ فاضمم مصابيح آراء الرجال إلى * مصباح رأيك تزدد ضوء مصباحِ شاور سواك إذا نلبتك نائبة * يوماً وان كنت من أهل المشوراتِ فالعين تنظر منها ما دنا ونأى * ولا ترى نفسها إلى بمرآةِالأمانة واذا اؤتمنت على الأمانة فارعها * ان الكريم على الأمانة راعِ من خان مان ( كذب) , ومن مان هان, وتبرأ من الاحسانالرفق من يستعن بالرفق في أمره * يستخرج الحية من وكرها ورافق الرفق في كل الأمور فلم * يندم رفيقٌ ولم يذممه انسانُ ولا يغرنّك حظٌّ جره خُرقٌ * فالخُرقُ هدمٌ ورفق المرء بنيانُبر الوالدين لأمك حق عليك كبيــــرُ * كثيرك يا هذا لديه يسيرُ فكم ليلةٍ باتت بثقلك تشتكي * لها من جواها أنّةٌٌ وزفيرُ وفي الوضع لا تدري عليها مشقةٌ * فمن غُصصٍ منها الفؤاد يطيرُ وكم غسلت عنك الأذى بيمينها * وما حجرها إلا لديك سريرُ وتفديكَ مما تشتكيه بنفسها * ومن ثديها شرب لديك نميرُ وكم مرةٍ جاعت وأعطتك قوتها * حناناً واشفاقاً وأنت صغيرُ فضيعتها لما أسنّت جهالةً * وطال عليك الأمر وهو قصيرُ فآهاً لذي عقلٍ ويتبع الهوى * وآهاً لأعمى القلب وهو بصيرُ فدونك فارغب في عميم دعائها * فأنت لما تدعو إليه فقيرُصلة الرحم وحسبك من ذلّ وسوء صنعةٍ * معاداة القربى وإن قيل قاطعُ ولكن أواسيه وأنسى ذنبه * لترجعه يوماً إليّ الرواجعُ ولا يستوي في الحكم عبدان : واصلٌ * وعبد لأرحام القرابة قاطعُالكرم والمعروف والإحسان ويُظهرُ عيبَ المرءِ في الناس بخلُه * ويستره عنهم جميعاً سخاؤهُ تغطَّ بأثواب السخاء فإنني * أرى كل عيب والسخاء غطاؤهُالشكر شكر الإله بطول الثناءِ * وشكر الولاة بصدق الولاءِ وشكر النظير بحسن الجزاءِ * وشكر الدنيء بحسن العطاءِالصراحة عِـــدايَ لهم فضلٌ عليّ ومنّةٌ * فلا أذهب الرحمن عني الأعاديا هم بحثوا عن زلتي فاجتنبتها * وهم نافسوني فاكتسبت المعالياالأمل لا خير في اليأس, كل الخير في الأملِ * أصل الشجاعة والإقدام في الرجلِ أعلّلُ النفس بالآمال أرقبُها * ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِالجِدّ والعمل من أراد العلا عفواً بلا تعبٍ * قضى ولم يقض من إدراكها وَطَرَا لا يُبلغُ السؤال إلا بعد مؤلمة * ولا يتم المنى إلا لمن صبرا دعِ التكاسل في الخيرات تطلبها * فليس يسعد بالخيرات كسلانُ لقد هاج الفراغ عليك شغلاً * وأسباب البلاء من الفراغِالألفة والأخوّة هموم رجال في أمور كثيرة * وهمي في الدنيا صديقٌ مساعدُ نكون كروح بين جسمين قُسِّمت * فجسماهما جسمان والروح واحدُإختيار الأصدقاء إنّ أخاك الصدقَ من يسعى معك * ومن يضرُّ نفسه لينفعك ومن إذا ريب الزمان صَدَّعك * شتَّت فيك شمله ليجمعكالمعاتبة إذا كنت في كل الأمور معاتباً * صديقك لم تلق الذي لا تعاتبُه وإن أنت لم تشرب مراراً على القذى * ظمئت وأي الناس تصفو مشاربُه فعش واحداً أو صِل أخاك فإنه * مقارف ذنب مرةً ومجانبُهالكلام إن القليل من الكلام بأهله * حَسَنٌ وإن كثيره ممقوتُ مازل ذو صمتٍ , وما من مكثر * إلا يزلُّ , وما يعاب صموتُ إن كان ينطق ناطق من فضة * فالصمت درٌّ زانه الياقوتُالمزاح والضحك أفد طبعك المكدود بالجِدّ راحةً * يَجِمُِ وعلله بشيء من المزحِ ولكن إذا أعطيته المزح فليكن * بمقدار ما يُعطى الطعام من الملحِقمع النفس عن الهوى يا خادم الجسم كم تشقى بخدمته * لتطلب الربح مما فيه خُسرانُ أقبل على النفس واستكمل فضائلها * فأنت بالنفس لا بالجسم إنسانُكتمان السر لا يكتم السر إلا ذي ثقة * والسر عند خيار الناس مكتومُ فالسر عندي في بيت له غلق * ضاعت مفاتيحه , والباب مختومُالسؤال لا تحسبنّ الموتَ موتَ البلى * لكنما الموتُ موتُ السؤال كلاهما موتٌ ولكنّ ذا * أشَرٌّ من ذاك لذلّ السؤالالغيبة والنميمة لا تلتمس من مساوي الناس ما ستروا * فيهتك الله ستراً عن مساويكا واذكر محاسن مافيهم اذا ذُكروا * ولا تَعِب أحداً فيهم بما فيكاتجنب الحقد والحسد أعطيت كل الناس مني الرضا * إلا الحسود فإنه أعياني ما إنّ لي ذنباً إليه علمتُه إلا تظاهر نعمةِ الرحمنِ وأبى فما يرضيه إلا ذلتي * وذهاب أموالي وقطعُ لساني محاسن الأخلاق واحذر مساوئ أخلاق تُشانُ بها * وأسوأ السوء سوء الخلق والبَخَلِ وكم من فتى أزرى به سوء خُلُقه * فأصبح مذموماً قليل المحامدِ
الموضوع الأصلي : الرجل الحقيقي هو الذي يتصف بهاذه // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: alili slimane alili slimane ; توقيع العضو