{ إِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ
اللّهِ
فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً
ثُمَّ يُغْلَبُونَ
وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }
اﻷنفال : ٣٦ (
{ هُوَ الَّذِي
أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ
لِيُظْهِرَهُ
عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ
}
التوبة :
٣٣
{ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى
لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ
أَمْنًا
يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي
شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ
الْفَاسِقُونَ }
النور : ٥٥ (
١٤
{
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ
حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ
أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
شَهِيدٌ ٌ }
فصلت : ٥٣
١٤٣٢ قال رسول
اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم
" ليبلغن هذا اﻷمر ـ أي
أمر اﻹسلام ـ ما بلغ الليل والنهار ـ
حيث ينتشر الليل
والنهار سينتشر اﻹسلام ـ وﻻ يبقى بيت مدر أو وبر ـ بيت مدر أي المبني
بالحجارة
وبيت وبر أي بيت
الشعر يعني في الحضر أو البوادي ـ إﻻ أدخله اﷲ هذا
الدين بعز عزيز
أو بذل ذليل، عز يعز اﷲ به اﻹسلام وذل يذل اﷲ به الكفر
”
رواه
اﻻمام أحمد وابن حبان
قال النبي صلى اﷲ عليه وسلم
" إن اﷲ زوى لي
اﻷرض ـ يعني ضمها وجمعها ـ فأوريت مشارقها ومغاربها
وإن ملك أمتي سيبلغ لي
ما زوي لي منها " اﻷمة اﻹسلامية
ملكت معظم اﻷراضي
القديمة إنما هذه اﻷرض كله
رواه مسلم ،
وأبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد
[center]قال عبد اﷲ :
بينما نحن حول رسول اﷲ -صلى اﷲ عليه وسلم -
نكتب،
إذ سئل
رسول اﷲ -صلى اﷲ عليه وسلم - :
أي
المدينتين تفتح أوﻻ ً : قسطنطينية أو رومية؟
فقال رسول اﷲ
-صلى اﷲ عليه وسلم - "
: مدينة هرقل تفتح أوﻻ
ً " يعني قسطنطينية "
رواه
اﻹمام أحمد
وقال شاكر :
إسناد صحيح، والدارمي وابن أبي شيبة والحاكم ومعنى هذا أن الصحابة
كانوا قد
سمعوا أن المدينتين ستفتحان باﻹسلام رومية وهي روما عاصمة إيطاليا،
وقسطنطينية
التي كانت عاصمة الدولة الرومانية البيزنطية ،
ومن
المبشرات المهمة اﻻنتصار على اليهود، النبي صلى اﷲ عليه وسلم
قال
" ﻻ تقوم الساعة
حتى تقاتلوا اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي
وراء الحجر والشجر
فيقول الحجر والشجر : يا عبد اﷲ يا مسلم هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله،
إﻻ شجر الغرقد فإنه من
شجر اليهود ”
رواه
البخاري ومسلم
ﻻ تزال طائفة من أمتي ظاهرين
على الحق ﻻ يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر ﷲ على
ذلك
أخرجه
مسلم وابن ماجه والترمذي وفي مسند اﻹمام أحمد عن أبى ِ أمامة قال
قال رسول ﷲ
ِ-صلى ﷲ عليه وسلم -
» ﻻ تزال طائفة من أمتى
على الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين ﻻ يضرهم من خالفهم
إﻻ ما أصابهم من ﻷواءْ
ـ أي من أذى في الطريق ـ حتى يأتيهم أمر ﷲ وهم كذلك َ
« . قالوا يا رسول ﷲ
وأين هم قال ﱠ » ببيت المقدس وأكناف بيت ِالمقدس ِ «